Saturday, June 29, 2013

نقطة ومن اول السطر. هل ثمة حل؟

ثمة شيء لا يمكنك إلا أن توافق القوى المعارضة للرئيس المصري، د. محمد مرسي، عليه: أن عملية الثورة والتغيير في مصر لم تزل مستمرة، ولم تصل إلى نهايتها بعد. ثمة من ينظر إلى الأمر من زاوية فلسفية أبعد ويقول إن الثورة لا يجب أن تنتهي، أصلاً، وأن تحقيق الحرية مرتبط باستمرارية الثورة. ولكن هذا ليس المقصود هنا.
المقصود أن نتائج حركة الثورة العربية، التي انطلقت من تونس في ديسمبر 2010، وعصفت بعد ذلك بمصر وليبيا واليمن وسورية، وبصورة أقل وتيرة بالمغرب والأردن والبحرين، لم تتبلور بصورة حاسمة بعد، وأن البلدان العربية لم تصل حتى الآن إلى استقرار ما بعد الثورة، ليس على الصعيد الداخلي وحسب، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، ولكن أيضاً على صعيد صورة الإقليم، علاقات القوة فيه، ووجهته.
 ما يسعى معارضو مرسي إلى تأسيسه من مقولة استمرار الثورة هو، ببساطة، منح أنفسهم الحق في إطاحة الرئيس المنتخب، أول حاكم منتخب في تاريخ مصر كله.
ولأن "الحق" هو مسألة المسائل في تاريخ الدول والأمم وممارسة السياسة، يسوغ المعارضون هدف إطاحة الرئيس بأن إدارته لم تحقق أهداف الثورة، وأنه لا يملك برنامجاً لتحقيق هذه الأهداف، وأن أوضاع البلاد أصبحت أكثر سوءاً مما كانت عليه في عهد النظام الذي أطاحته الثورة.
هذه اتهامات كبيرة، بالفعل، وتستدعي، ربما، قراءة سريعة، قبل الذهاب إلى مقولة استمرارية الثورة.
بدايه انا لست منحازا لهذا الفصيل او تلك فكلاهما ومع الاسف لا يسعى إلا لمصالحه الحزبيه والشخصية ولكن .. تسلم مرسي مصر دولة راكعة على ركبتيها، ليس في ماليتها العامة وحسب، ولكن أيضاً في مؤسسات تعليمها، قضائها، أمنها، صحتها، تموينها، طرقها، ومواصلاتها؛ ودولة مغيبة كلياً في إقليمها.
وكما معظم المرشحين الآخرين للرئاسة، لم يكن مرسي يعرف على وجه اليقين حجم الخراب الذي وصلت إليه الدولة المصرية في العقد الأخير من حكم مبارك، الذي ازداد تفاقماً أثناء حكم المجلس العسكري. خلال ما يقارب الشهرين من رئاسته، التي توشك أن تكمل عامها الأول، لم يكن الرئيس المنتخب رئيساً فعلياً.
وليس حتى إطاحة المجلس العسكري السابق أن بدأ مرسي في التعرف على حقيقة أوضاع البلاد وحاجاتها. مرسي هو المرشح الوحيد الذي خاض انتخابات الرئاسة بتصور متماسك ومعقول ومحسوب للنهوض بمصر من كبوتها.
كل المرشحين الآخرين نشروا برامج شبه خيالية، أو خاضوا معركة الرئاسة بشعارات ووعود لم يعرفوا مآلاتها. وليس هذا انتقاصاً من نوايا أحدهم، فتجربة خوض انتخابات رئاسية تعددية حرة، ووضع برامج ترتكز إلى تصور شفاف لشؤون الدولة والحكم، كلها تطورات جديدة كلية على مصر.
المهم، ما وجده مرسي أمامه من تحديات، دفعه إلى الموازنة بين الاهتمام بمشاريع البناء والنهوض، المتوسطة وبعيدة المدى، ومعالجة المشاكل الطارئة، مثل أزمات السولار والغاز ورغيف الخبز، الأمن، العجز المتفاقم للميزانية، والتدهور المستمر في المالية العامة.
في كلا المجالين، مشاريع البناء ذات المردود البعيد، والتحديات الطارئة، حقق مرسي، خلال عشرة شهور فقط، إنجازات ملموسة، يشعر بها ملايين المصريين. ولكن، ثمة مجالات لم يستطع مرسي تحقيق تقدم كبير فيها.
لم يستطع الرئيس المصري تقديم دستور توافقي للشعب؛ لم يستطع حتى الآن إعادة بناء مؤسسة القضاء، بحيث يطمئن المصريون أنهم يعيشون في ظل نظام عدالة يليق بهم وثورتهم؛ لم يستطع سوى تحقيق إنجازات جزئية في مجال تطهير وزارة الداخلية، مترامية الأطراف وذات التماس اليومي مع الشعب. السؤال هو ما إن كان الإخفاق، أو البطء، في هذه المجالات ومثيلاتها مسؤولية الرئيس الجديد وحسب. الإجابة بالتأكيد لا؛ والسبب خلف هذه الـ (لا) يتعلق بجوهر أزمة مصر، ودول الثورات العربية الأخرى: افتقاد الإجماع، والعجز عن بناء هذا الإجماع بوسائل سلمية وعقلانية حتى الآن.
ما يقوله ناطقون باسم معارضي مرسي أن تحركهم الراهن هو تعبير عن الانفضاض المتزايد عن الرئيس من أولئك الذين أعطوا أصواتهم لهم؛ ويستبطن هذا الادعاء أن معارضي اليوم كانوا بين من دعم مرسي في انتخابات الرئاسة. وهذا ليس صحيحاً.
الصحيح، أن أغلب الشخصيات السياسية المعارضة للرئيس اليوم، وتلك التي تحاول في وسائل الإعلام الخاصة حشد الشارع ضده، لم تعط صوتها للمرشح محمد مرسي، وبعضها عمل بنشاط لدعم منافسه، أحمد شفيق، مرشح دوائر النظام السابق.
قلة بين هؤلاء فقط، وقلة قليلة بالفعل، جرت أقدامها بتثاقل في اللحظات الأخيرة من الحملة الانتخابية وقررت، في محاولة للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، التصويت لمرسي.
بكلمة أخرى، لا شيء كثيراً قد تغير في الساحة السياسية المصرية منذ الانتخابات الرئاسية. الذين فوجئوا بقيام الإخوان المسلمين بتقديم مرشح للرئاسة في الأسابيع الأخيرة من الحملة الأخيرة، وأعلنوا استهجانهم ومعارضتهم الصريحة لتلك الخطوة، استمروا في معارضة المرشح الإخواني.
بعد ذلك؛ وما إن فاز مرسي بالرئاسة، حتى تصاعدت حدة معارضته، وتكررت المطالب بإطاحته وإعلان فشله وعدم صلاحيته، منذ الشهور الأولى في رئاسته، التي لم تزل في عامها الأول.
التفاوت في لغة العداء للرئيس، والجماعة التي انحدر منها، لم يكن سببه الانتقال من موقع التأييد إلى موقع المعارضة، بل إن خصوم مرسي لم يأخذوه في البداية مأخذ الجد، سيما عندما كان المجلس العسكري السابق لم يزل قابضاً على زمام الأمور. وما إن أكد مرسي سلطته، حتى فتحت أبواب جهنم في وجهه، وبغض النظر عن سلامة سياساته أو عطبها.
جاء مرسي إلى مقعد الرئاسة من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، أولى جماعات التيار الإسلامي السياسي في القرن العشرين.
وكما أشرت في مناسبات عديدة من قبل، لم يكن بروز التيار الإسلامي السياسي تعبيراً عن مخطط أو مؤامرة، ولا حتى بالمعنى البلشفي الروسي، بل انعكاساً لعدد من المتغيرات الكبرى التي مرت بها المجتمعات العربية والإسلامية في القرن التاسع عشر ومطلع العشرين: حركة تحديث عاصفة؛ تشظي اللحمة الاجتماعية التقليدية، وصعود القوى الاجتماعية الحديثة؛ الاستعمار الغربي؛ بروز نظام الدولة الحديثة، المركزية، والمهيمنة على المجال العام ومساحة متسعة من الخاص، على السواء؛ وبالتالي انهيار الإجماع التقليدي.
بكلمة أخرى، كان التيار الإسلامي السياسي تعبيراً عن الانقسام في القوى الحديثة نفسها، واجتماع فئات ملموسة من هذه القوى على هدف الدفاع عن قيم الإسلام وتصوره للحياة، الإسلام الذي بدا أن عواصف العصر الحديث تدفع به إلى الهامش.
ولدت جماعة الإخوان المسلمين أصلاً في مصر، الدولة العربية الأكبر، والتي، حتى في لحظات ضعفها، مارست أكبر الأثر على اتجاهات السياسة والثقافة في محيطها العربي.
وكان طبيعياً أن تشهد مصر بداية الصراع حول التيار الإسلامي السياسي وموقعه ودوره في المجتمع العربي الحديث، بل وأشد حلقات هذا الصراع وأكثرها حدة.
وليس ثمة شك في أن بعداً هاماً لهذا الصراع تعلق بالفعل بالحكم والسلطة؛ كيف لا وقد أصبح من المستحيل في ظل الدولة الحديثة إحداث تغيير ما من دون القبض على مقاليد الحكم. ولكن البعد الأهم والأعمق والمديد، تعلق بالانقسام الاجتماعي السياسي المتفاقم وفقدان الإجماع.
وفي سياق هذا الصراع، المستمر في مصر منذ ثلاثينات القرن الماضي، عملت الدولة المصرية، الملكية والجمهورية على السواء، ليس على تهميش الإسلاميين وحسب، بل وبناء نخبة مصرية: رجال دين تقليديين، جيش، بيروقراطية، إعلام، ثقافة، تعليم وتعليم عال، بل وحتى عموم الشعب، إن استطاعت، معادية لفكرة وجود التيار الإسلامي، لاحتمال مشاركة التيار الإسلامي في الحكم. وليس العداء وحسب، بل والخوف والخشية، أيضاً.
هذا، بالطبع، لا ينفي أن بعض قوى التيار الإسلامي السياسي ساعدت، أحياناً، على تعزيز هذا الخوف، وتقديم المسوغات له.
في النهاية، ولأسباب تتعلق بفشل وإخفاق دولة ما بعد الاستقلال الوطني، فتحت حركة الثورة العربية الأبواب لوصول الإسلاميين للحكم، منفردين أو ضمن تحالفات حزبية، بما في ذلك تولي محمد مرسي، ابن جماعة الإخوان المسلمين، رئاسة الجمهورية المصرية.
ولكن الثورات العربية، سيما في دول مثل تونس ومصر واليمن، كانت في الحقيقة ثورات "مهذبة" إلى حد كبير، لم تستهدف سوى نظام الحكم القائم، لا أكثر من ذلك. لم تعالج الثورات، وما كان لها، انقسام القرن العشرين البالغ وانهيار الإجماع.
وهذا ما يجعل عملية الحكم في تونس ومصر شأناً بالغ الصعوبة والتوتر حتى الآن. ربما كان يجب على الجمعية التأسيسية المصرية التمهل قليلاً وبذل جهد أكبر للتوصل إلى دستور توافقي؛ وربما كان على مرسي ألا يصدر إعلان 21 نوفمبر 2012 الدستوري؛ وربما كان على الرئيس أن يعطي رئاسة حكومته الانتقالية لشخصية معارضة، حتى وإن كان مقتنعاً بفقدان هذه الشخصيات للكفاءة.
ولكن هذه كلها تفاصيل. مصر القرن العشرين ومطلع الحادي والعشرين ليست قادرة بعد على إنتاج دستور توافقي، ولا على التوافق على إعادة بناء المؤسسة العدلية والقضائية، ولا على تطهير عميق لأجهزة الأمن والداخلية، ولا حتى على جملة الإجراءات الاقتصادية والمالية الضرورية للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة المالي الاقتصادي.
والمسألة ليست حجم الشارع الذي يقف مع الرئيس وذلك الذي يمكن لمعارضيه حشده، لأن فقدان الإجماع حالة عميقة الجذور، تتجاوز أرقام الحشود في هذا الجانب أو ذاك.
المعارضون لمرسي يريدون إطاحته وإعادة الإخوان إلى الهامش السياسي، حتى لو كانت الأغلبية تقف مع الرئيس، وحتى لو أن الرئيس لم يرتكب خطأ واحداً في أشهر حكمه المعدودة.
هل ثمة حل؟ الحل الوحيد المتاح الآن هو لجوء الطرفين إلى القوة، والانتقال من حالة الحرب الأهلية السياسية واستعراض القوه إلى الحرب الأهلية المسلحة، التي تنتهي بهزيمة أحد الجانبين، وصناعة إجماع واستقرار جديدين بقوة السلاح. ولكن لتجنب مثل هذه النهاية، لابد من التحلي بالصبر، والثقة بأن الزمن كفيل بإعادة التوافق واللحمة الاجتماعية السياسية، أولاً، لأن الثورة أسست مناخاً من الحرية والديمقراطية، وثانياً، لأن زمن هذا الشرق يتحرك الآن لصالح شعوبه وازدهارها. نعم، بالفعل، حركة الثورة لم تصل إلى نهايتها بعد.
نقطة ومن اول السطر.

الجميع يحتاج إلى السلاح



نشرت مجلة "فورين آفيرز" الأمريكية مقالا مهما للباحثة "مارا ريفكين" (المقيمة حاليا في القاهرة)، تتحدث فيه عن انتشار عصابات الإجرام (البلطجية) في عهد حكم مرسي بالتواطؤ مع بعض الشرطة، فالجريمة آخذة في الارتفاع، والسوق السوداء للأسلحة في ازدهار، والشرطة إما أنها كسولة جدا أو غير مؤهلة للقيام بأي شيء حيال ذلك. فمصر اليوم تتحول من دولة "بوليسية" إلى الانزلاق نحو الفوضى.
"الجميع يحتاج إلى السلاح"، كما تنقل الكاتبة عن محمود، وهو تاجر سلاح مصري يبلغ من العمر 23 سنة، وهو يعرض مخزونه من المسدسات والسواطير والمطاوي على أرضية غرفة المعيشة من شقة عائلته في حي يئن من الجريمة في القاهرة (عين شمس).
وقد كشفت إحصاءات الحكومة المصرية عن زيادة بنسبة 300 بالمائة في جرائم القتل وزيادة 12 أضعاف في عمليات السطو المسلح منذ ثورة 2011، مما يشير إلى استفادة "محمود" وأصحاب المشاريع الأخرى في السوق السوداء من هاجس متزايد للدفاع عن النفس واليقظة المدنية بين المصريين الذين فقدوا الصبر مع عجز حكومتهم لاستعادة الأمن، كما تقول الكاتبة.
وتضيف أن الإحباط جراء انعدام القانون هو من بين العديد من المظالم التي سوف تدفع المحتجين المناهضين للحكومة للخروج إلى الشوارع في 30 يونيو، الذكرى السنوية الأولى لتنصيب الرئيس محمد مرسي.
"محمود" هو واحد من العديد من منتهكي القانون بعد الثورة الذين كانوا ضحايا الجريمة قبل أن يصبحوا جناة. عندما سألته الكاتبة كيف اتخذ قرار البدء في بيع الأسلحة في السوق السوداء، أجاب ساخرا: "ما القرار؟ لم يكن لدي أي خيار". وأوضح "محمود" أنه اشتغل سائق سيارة أجرة لكسب لقمة العيش، ولكن بعد فترة وجيزة من الثورة، تم سرقة سيارته تحت تهديد السلاح من قبل عصابة محلية.
حي "محمود" هو موطن لواحد من الأسواق السوداء الأكثر نشاطا للأسلحة غير المرخصة في القاهرة، حيث يعرض الباعة مجموعة متنوعة من الأسلحة الصغيرة -المسدسات المسروقة من الشرطة والبنادق المصنوعة محليا، والسكاكين، المطاوي ومسدسات الصعق- بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم أن القانون المصري يحظر بيع الأسلحة غير المرخصة، فإن هذه الأسواق غير الرسمية قد ازدهرت منذ الأيام الأولى للثورة. إنها تعمل بشكل واضح وغالبا على مرأى من الشرطة، الذي أظهر حتى الآونة الأخيرة القليل من الاهتمام في تنظيم التجارة غير المشروعة، على الرغم من ارتفاع معدلات الجريمة.
حتى في وسط القاهرة، فقد كان معروفا أن تجار الأسلحة غير المرخصة أنشأوا متجرا على بعد خطوات من الرموز البارزة للسلطة القضائية: بناية نقابة المحامين ومقر المجلس الأعلى للقضاء.
المصريين عاشوا من قبل خائفين من الدولة، أما الآن فيخشون من ضعف وجودها.
في الأيام هذه التي تسبق احتجاجات 30 يونيو، حاولت الشرطة القضاء على تجارة الأسلحة غير المشروعة، ولكن التجار مثل "محمود" بارعون في التهرب من السلطات. عندما تقترب الشرطة، فإنهم يحركون ببساطة بضاعتهم إلى مكان آخر، ليبيعوا الأسلحة من المنازل الخاصة الآمنة أو السيارات المتوقفة.
وتتراوح  أسعار الأسلحة المعروضة في السوق السوداء بين الرخيص والغالي: المطواة بحوالي 75 جنيه ($10.75)، ويمكن شراء بندقية محلية الصنع بحوالي 700 جنيه (100 دولار). في حين تباع مسدسات بما يزيد عن 2000 جنيه (285 دولار). وأصبحت السكاكين الصغيرة خيارا رائجا في أوساط النساء بسبب الزيادة في الاعتداء والتحرش الجنسي منذ قيام الثورة.
مثل رجال الأعمال والمقاولين البارعين، استغل تجار الأسلحة في زمن قياسي المخاوف من الجرائم العنيفة.
وتقول الكاتبة إن العديد من البنادق المعروضة للبيع في السوق السوداء أتت من آلاف الأسلحة النارية التي نُهبت من أقسام الشرطة خلال الثورة. ويتم تهريب الأسلحة الأخرى عبر الحدود المصرية مع ليبيا والسودان، وفقا لفيصل الحجازى، ضابط البرنامج المعني بالمخدرات والأسلحة في مكتب الأمم المتحدة.
وفي هذا الوقت الحساس، تواجه الحكومة المصرية إضرابات متقطعة من قبل العاملين في القضاء وضباط الشرطة.
وتقول الكاتبة إن المصريين يشتكون من أن الشرطة لم تعد انتشارها لشكل كامل بعد انسحابها من الشوارع خلال الثورة. وتلك القلة الموجودة في الشوارع لا تفعل شيئا لمكافحة الجريمة.
وتحدثا الكاتبة مع أحمد الشناوي، وهو خبير مصري في الإجرام، وروى لها أن أحد الجيران في الإسكندرية، والذي يملك قطعة أرض، اكتشف مؤخرا أن شخصا غريبا بنى عليها مسكنا بصورة غير قانونية. وعندما طالب الشرطة المحلية بالتدخل، قيل له لا يكن القيام بأي شيء هناك شيء، وأضاف أن الشرطة نصحته باستئجار بعض "البلطجية" لطرده بالقوة.
وثمة شكوى أخرى شائعة من قبل ضحايا سرقة السيارات، أن الشرطة ترفض مساعدتهم، وبدلا من ذلك توصي بأن أنها تسعى للبحث عن اللصوص وتعرض عليهم إعادة شراء سياراتهم المسروقة.
مثال آخر تورده الكاتبة على "الإهمال المتعمد" لبعض الشرطة، عن "شاهيناز نبيه"، وهي صحفية بريطانية مصرية، اتصلت في مرة من المرات الشرطة بعد أن رأت مجموعة من البلطجية يضربون رجلا في حي "العجوزة" بالقاهرة، وعندما سألت ما إذا كانت الشرطة قد تتدخل بسرعة، رد عليها الشرطي على الهاتف بما يوحي بعدم المبالاة: "إن شاء الله"، وأغلق السماعة في وجهها، إلا أن الشرطة لم تتدخل أبدا، واستمرت المعركة لمدة ساعتين حتى توفي الضحية في الأخير.
في مثل هذه الحالات، تقول الكاتبة، فإن رفض الشرطة القيام بعملها يرتبط باللامبالاة وعدم الكفاءة أكثر مما له علاقة بالفساد. لكن تقارير أخرى تشير إلى ظاهرة أكثر خبثا: تواطؤ الشرطة مباشرة في الجريمة المنظمة.
إذ إن العصابات الإجرامية هي من بين أكبر المستفيدين من الانفلات الأمني ​​بعد الثورة. ذلك أنها تعمل كبديل لأفراد أمن الدولة في الأحياء الفقيرة الأكثر خطورة في القاهرة، وبإذن ضمني وحتى تشجيع من الشرطة.
وفي هذا، تنقل الكاتبة عن "هيثم طبي" (قد لا يكون الاسم الثاني دقيقا)، وهو صحفي مصري يكتب عن الجريمة في المناطق الحضرية، قوله إن الشرطة تخلت عن السيطرة، عن طيب خاطر، على أحياء بأكملها في القاهرة لصالح العصابات الإجرامية. وهذه المجموعات المفترسة احترفت الأعمال غير المشروعة من الابتزاز والاتجار غير المرخص والدعارة مع الإفلات التام من العقاب، والتعاقد مع البلطجية (وأحيانا حتى الأطفال) لتشكيل الميليشيات الخاصة بها.
خارج القاهرة، تقول الكاتبة، تبدو المشكلة أكثر حدة. عصابات السيطرة على قطاعات بأكملها من الطرق السريعة الرئيسة في صعيد مصر وسيناء، حيث يتم ترويع سائقي الشاحنات بأسلحة نصف آلية واستخدام التهديد بسرقة السيارات لابتزاز الشركات التي تعتمد على النقل البري لشحن بضائعها بالإتاوات.
وتقول الكاتبة إنه تغيير اسم أكره وأسوأ جهاز شرطة في عهد مبارك: جهاز أمن الدولة (مباحث أمن الدولة) باسم وكالة الأمن الوطني، في محاولة لإظهار التزامها المفترض في حماية الشعب.
لكن على الرغم من اللافتات الجديدة وإحداث تغييرات على مستوى مجموعة من الأفراد، فقد تم الحفاظ، إلى حد كبير، على أخطر جهاز في عهد مبارك "أمن الدولة".
ويقود مسؤول سابق في الشرطة، محمد محفوظ، حملة لإصلاح الشرطة الوطنية وإعادة تأهيلها وتحسين صورتها العامة، ولكن عندما سألته الكاتبة عن مدى التقدم الذي تم إحرازه بشأن هذه القضية، فأجاب بصراحة: "لا شيء على الإطلاق".

Thursday, June 27, 2013

When insanity becomes routine.

There's a smile but nobody is truly happy,
Just going through the motions while the crowd stands by.
We seem to solve everyone’s problems but our own
While the willingness of routine is just that.
One day dawn shall arise like life from a fire,
To see the day not told.
The greatest tragedies are those laughed at
Maybe because irony is an overbearing truth.
Perhaps there are no more names just eternal ravage
When confusion brings life;
And loathing brings love.
Where are we when hollow emotion brings what we fear;
And when we fear life itself.
No amount of fictitious literacy will fix it,
Every pen runs out of ink;
Every trail ends somewhere.
When not even the bravest of heart
Can stand by and question.
When insanity becomes routine.
While harsh words cut the plane of falsehood
A rush of emotions misleads where we're going;
It blurs where we been
But we're here now;
Standing in a wheat field;
Not told where to go.
Someday everyone will lose themselves in a sea of gold
And watch the light go out. 

Never too late

The days are long from the torment of lies, 
That mold the figure of reality, 
And give a perspective of the world we're living.
It's almost as if we're walking, 
Through the fabric of time, 
And the very disillusions we once thought
But are now routine for maintained sanity.
Never too late? 
But the trails are flaming, 
The plains blazing.
Never too late? 
But still our heads are empty, 
Perhaps one day we'll be strong enough, 
To stare through the lives, 
And the humor behind the lies.
Perhaps one day we'll find, 
It's never too late. 

fears

When fear puts you in dismay
It may be hard to find your way
When this is so, stand up and say
That the fear just cannot stay
And then the fear will go away.
Though I lack the courage
To heed my own words
I urge you to listen 
To what you have heard
Stand up to your fears
Whatever they are
And show them that they can't stop you
From being a star 

Wednesday, June 26, 2013

Just thinking of you.. are you too !!

I picture your face
and I know it's true
another minute flew by
just thinking of you
I sit here and I wonder
I dream and I daze
people all around me
try to follow my gaze

smiling and shouting... grinning
wondering too
how many minutes flew by
just thinking of you
I close my eyes
and what do I see
your cute little face
staring back at me
I am always happy
dreaming about you
I could sit here for hours
just thinking of you

Sunday, June 23, 2013

Day before I was born

The sand castles and azure skies, I watched with wide impatient eyes.
I yearned to lie in seaside grass, Blue-green days where lovers pass.
Envying waves that touched the shore, I wanted all the life in store...
Palmettos swayed and seagulls praised the morn.
I remember the day before I was born! 
I was one with rain and waterfall, With canyon echoes and redwoods tall, The moon and sun in celebration...
October birds in V formation.
Gazing upon the Earth below...
So much to feel, so much to know.
Between Earth and Heaven, untouched, unworn, I remember the day before I was born! 

Where Peace flows like a mighty stream


Where the mountains touch the sky, 
Where little man dream, where eagles fly, 
A secret place above the crowd, Just beneath a silver-lined cloud. 
Lift your eyes to a snowy peak, And see the soon-to-be we seek. 
Whisper dreams and let them rise, To the mountains old and wise. 
Climbers climb, it's time to try, Where the mountains touch the sky. 
Take me there. Oh take me now, Someway, Someday, Somewhere, Somehow. 
Where the ocean meets the sky, 
Where mermaid dance, where seagulls fly, 
A place in dreams I know so well, The sea inside a single shell. 
Far across the living sea, A pale blue possibility, Beyond the castles made of sand, Tomorrow in a small child's hand. 
Only dreams need apply, Where the ocean meets the sky. 
Take me there. Oh take me now, Someway, Someday, Somewhere, Somehow. 
A common ground for one and all, Behind the crystal waterfall, Where Peace flows like a mighty stream, Like Dr. King I have a dream
Imagine such a goal in sight, For red and yellow, black and white… Earth is the place that we call home. 
One race human, we still believe, Come dream with me... 

Where the forests reach the sky, Wake to dreams, and don’t be shy. 

We’ll dream the world a thorn-less rose; We’ll plant then watch it as it grows. 
We’ll conquer hate with dreams of hope, 
Whisper now; let the dream begin, It's time to trust the truth within. 
This is where we seek and find… A place called peace for humankind. 
dream on dreamers, hopes are high, 
Where the forests reach the sky. 
Take me there. Oh take me now, 
Someway, Someday, Somewhere, Somehow. 
Now, listen close, the future calls... 'Build your bridges and tear down walls! ' 
For time has taught and so it seems, Realities are born of dreams
Whisper dreams and let them rise, To the mountains old and wise. 

من انتم

استدعاء العسكر لحسم الصراع السياسي وربما الفكري ليس جديدا على طينة من اللبراليين واليساريين الفاشلين، فقد ظهر في التجربة الدموية الجزائرية، حيث أفتى "الديمقراطيون" حينها بوجوب (وليس جواز فقط) نزول الدبابات (وليس البنادق وحسب) لحماية "الديمقراطية؟
حماية الديمقراطية من الصناديق، بعدما فقد متطرفو العلمانية ثقتهم بالمصوتين والناخبين وطعنوا في القدرات العقلية للشعب وأهليته للاختيار. وهو تقريبا ما نسمع صداه اليوم في مصر، مع بعض الفوارق.
ثمة أخطاء مهلكة ارتكبها الثوار بعد الإطاحة برأس الفساد في النظام السابق حسني مبارك، مردها إلى العجلة والسذاجة السياسية وقلة النضج وأمور أخرى، وسلموا زمام الأمام الأمور إلى الأحزاب والسياسيين قبل الاتفاق على جدول أو برنامج عمل توافقي لإدارة المرحلة الانتقالية.. ليسلمها الساسة من بعد في خطيئة كبرى أساءت كثيرا للتجربة المصرية إلى العسكر: حماة مبارك بالأمس وحتى بعد سجنه..
تعايشت التجربة الدموية في الجزائر على الأقل في سنواتها الأكثر تحطيما وتخريبا ووحشية وقمعا (92ـ 1996م) من مستندات موثوق منها، والتقسيمات التي ظهرت على الساحة المصرية اليوم كان لها الحضور البارز والمؤثر في الجزائر بعد الانقلاب العسكري في العام 1992، وبلغ الاستقطاب حدا مريعا ومنذرا بتصدع وشرخ عميقين، وووصل الانقسام حتى داخل الإسلاميين (بين الإخوان من جهة والسلفيين المسيسين من جهة أخرى) إلى الضرب وبعض السيوف والخناجر داخل المساجد (وهو ما سلمت منه التجربة المصرية حتى الان).
ومن جانب آخر، احتد الصراع بين إسلاميي جبهة الإنقاذ ومن ناصرهم وبين المعسكر العلماني المتطرف الذي كان يحضر الانقلاب على الديمقراطية، لكن، ومع هذا، لم يصل الوضع إلى حالة الانفجار والصدام الدموي، إلى أن ارتكب المعسكر العلماني المتطرف (والمشكل من بعض كبار قادة العسكر والمخابرات والكتاب والجمعيات النافذة المؤثرة تلتقي في السر وتخطط لعملية انقلابية على الخيار "الديمقراطي" حتى وإن كلفها ذلك قتل 3 ملايين، وهم مجموع من صوت للجبهة الإسلامية في الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية في العام 1991، كما صرح بذلك أحد قادة الجيش النافذين حينها) الخطيئة الكبرى في تاريخه السياسي وتاريخ التعددية الوليدة في الجزائر.
أخطاء بعض الإسلاميين واستعدادهم النفسي للاستدراج وتحريض المتطرفين من المعسكر المعادي لهم وإعلان فرنسا الاستنفار العام في مواجهة صعود الإسلاميين كل هذا وغيره استُغل لتعجيل تنفيذ خطة الضربة الدموية للديمقراطية الوليدة في الجزائرية.
ولم يستغرق الوقت بين نزول العسكر بالدبابات وشلال الدماء أكثر من أيام معدودات، حتى رئيس الجمهورية آنذاك (الشاذلي بن جديد) رفض خيار الانقلاب فأُقيل من منصبه وعُزل عن الحياة السياسية في إقامة جبرية بعيدا عن الأنظار..
ومن يومها والعسكر (وتحديدا قيادة الأركان والمخابرات) متحكمون في القرار السياسي والاقتصادي وحتى الثقافي بشكل غير مسبوق في تاريخ الجزائر..
فأن يتحجج بعض الكتاب والسياسيين في مصر بأخطاء مرسي وجماعته ومن هم في الحكم عموما لتسويغ الانقلاب على الخيار الديمقراطي، فهذا إفلاس سياسي ونذير شر مستطير، ليس ثمة ما يوجب تدخل العسكر لحسم الصراع السياسي والفكري حتى وإن بلغ الاستقطاب حده الأقصى.
وهناك من يدفع بالأوضاع السياسية والاجتماعية والفكرية في مصر الثورة اليوم ليتدخل العسكر ويحسم الموقف بالرصاص والدبابات، وهذا تكرار لخطيئة الجزائر المدمرة، وما أتابعه اليوم في مصر اتذكر كثيرا من مشاهده المتقاربة قبل حوالي عشرين سنة في الجزائر، ومرد الاستقطاب السياسي الفظيع واحد في كلا البلدين تقريبا: طول عهد الاستبداد وحداثة التجربة وقلة النضج وغلبة السذاجة السياسة، ثم الأحقاد وتصفية الحسابات، حيث إن الثورات في بداياتها تخرج أسوأ ما فيها، لكن كل هذا قابل للاحتواء وتكلفته أقل بكثير من تكلفة تدخل العسكر والانقلاب على ما أفرزته الصناديق.
ويبدو أن المخاوف من استئثار الإسلاميين بالحكم والصراع الحاد حول هوية الدولة وقلة ثقة اللبراليين واليساريين بالصندوق دفع جبهة الإنقاذ الوطني لتبني خط إقصائي استعلائي وتحريض الجيش بشكل أو بآخر لحسم العملية السياسية، بعد أن أدركوا أنهم لن يحسموها بالصندوق، ولو أنهم صبروا أربع سنوات وعززوا مواقعهم واعتمدوا خطابا معارضا عاقلا واحترموا العملية الديمقراطية حتى مع رفضهم للتصالح مع الحكم واستثمروا أخطاء النظام وأسسوا لرؤية وبرنامج عمل بديل وشكلوا قوة ضغط على الحكم لكان حظهم أوفر من الآن..
لا يعنينا الكثير الآن النبش في متاهات تفاصيل الحياة السياسية في مصر الثورة، لأن البناء الهش الذي تم تشييده حتى الآن غلبت عليه العجلة والاندفاع الأهوج واستعجال قطف ثمرة التنافس الانتخابي والصراع السياسي قبل أوانه، فكان ما نراه اليوم، والضرر يزال ولكن لا يزال بمثله.
ويمكن الاستدراك على ما تم بناؤه إلى الآن وسد الثغرات والاتفاق على الحد الأدنى من التعايش السياسي والفكري، والتجربة لن تتوقف عند هذا الحد ستنضج تدريجيا بالتدافع السلمي، والشعب لا السياسيون هو من سيحسم الموقف في أي استحقاق انتخابي قادم، فلا أقل من أن تشتغل الأطراف المتصارعة على خدمة رجل الشارع والتخفيف من معاناته وأعباء الحياة، وما يتحقق على أرض الواقع من خدمات وتحسين معيشة الناس هو الفيصل في مثل هذه النزاعات..
ثم إلى الآن لا يمكن الجزم بأن طرفا معينا مؤهلا لقيادة البلاد، الكل يتخبط والبناء هش من أساسه، فالحكم اليوم وبال على صاحبه، ومن هم في المعارضة أقدر على تسديد الضربات (بلغة الصراع) الموجعة، أما وأن الأحقاد قد أعمت قادة جبهة الإنقاذ والعداء للأشخاص والأفكار بلغ حدا جنونيا، فسيبعدها هذا عن الحسم السياسي بشكل ديمقراطي مسافات طويلة، وهو ما جعلها "ألعوبة" في يد بقايا النظام القديم يتصدر من خلالها المشهد ويفرض منطقه.
وحديثي عن جبهة الإنقاذ دون الإغفال عن المحرك الأساسي لنيران بعض منتسبيهم وجيوبهم الحارقة وهم فلول النظام السابق، فهم الطرف الأكثر قدرة من غيره على التآمر وإدارة التحضير لعملية الانقلاب لاستعادة النظام القديم بعض ما خسره والثأر من مكاسب الثورة الشعبية..

Monday, June 17, 2013

As I'm walking away

I thought you were the one, 
I thought you were for me, 
I thought you were the person, an the woman of my dreams 
How stupid was I to Believe it's the truth, 
The woman of my dreams is so not like you.
As you lips lie .. my eyes begin to cry.
The love between us really start to died, 
And there is nothing left between .. you an I. 
I should have known that I had been used, 
I should of known that my love for you was fake, 
an saying those three words now is too late.
You should of been real
You should have been true.
You should have felt the 
love i had for you.
As I'm walking away, 
wit no words to say, 
I'm leaving you behind, 
its all your fault, 
that we have to be a part, 
I don't know you any more, 
maybe deep inside I do, 
but just remember, that tiny hole that you have inside, 
is a missing spot of the love i had for you.

none of love

Love, 
Is like the wind, It passes by, And leaves nothing, Behind, 
Just passes through, My heart, My soul, And never let me, 
Enjoy the feeling, The sensation, Of being cared for, By someone, 
Who really loves me. 
Why is my life, So desperate always? 
Why is love, Treating me, So unkindly? 
I look forever, I search forever, Look everywhere, Search everywhere, 
And all I end, Up with is, A love that, Never lasts long. 
My heart is a, Heart of pain. 
It has never, Been able to love, 
Someone longer, Than it wants to. I always love, But does, That person love me? 
The answers, To my questions, 
Are always, Painful, And different to, Take into term. 
Am I suppose, To search, The rest of, 

My lonely life? 
Where will I go? 
Where will I search? 
I am tired, Of searching, And wondering, Day by day. 
Why must my heart, Be all pain, And none of love? 

Seems funny to me

Its funny how hello is always accompanied with good-bye
Its funny how remembering good memories can make you cry 
Its funny how forever never seems to really last
Its funny how much you'd lose if you forgot your past
Its funny how friends can just leave you when you're down
Its funny how when you need someone there never around
Its funny how people can change and think there so much better 
Its funny how many lies can be packed into one love letter
Its funny how people can forgive even tho they cant forget
Its funny how one night can contain of so much regret
Its funny how crazy and ironic life turns out to be
but the funniest part of all is that none of that seems funny to me 

digital dreams


Systematic dreams of the world as we know
reality is manifested by technology not of our own ..Design
Destiny and reality controlled by machines 
We are nothing but a .. Digital Dream.
Programs of an earthly simulation
the mind not of our own .. Design
Emotions controlled by another 
When we die it's a control-alt-delete ... Away
Making room for another program or another ... Day.
Destiny and Reality controlled by machines 
we are nothing but a ..Digital Dream.
Manipulation of our minds 
Past and present now not far behind
Up lift our minds to be .. Free
Life is nothing but a digital dream
Time of rebellion close at hand 
we are not a machines,

we are just a humans .. with a lot of digital dreams.

Saturday, June 15, 2013

Silence Of Indifference

if we do not write about rape issues 
sensitive issues volatile issues explosive issues
if we do not voice our condemnation outrage
we then by default support these evils 
with the silence of our indifference
with the silence of our fear cowardice 
with our refusal to fight against injustice
with our refusal to fight prejudice inequality
with our refusal to fight for dignity for all humanity

Through your door

Would I die for you, Will you cry for me. 
If I run to you, Will you run with me. 
If I could say three words to you, 
Could you guess what they were. 
Could you read them on my lips, 
I can't hold back anymore. 
I ..........., I ............. 
Do I need to say more. 
Please let me through your door.

For love is a universal language

For some people, Love is eternity, 
For some people, Love is joy, 
For some people, Love is sacrifices, 
For some people…
Love, 
To love, 
There’s no end, 
for Love is to be immortal, evergreen.
Love who we are, 
Love for others, 
Love Mother Nature, 
Love GOD, 
as we, were sent by him with heavenly Love.
Broken hearts healed by Love; 
Anger soothed by Love; 
Tears swept away by Love…
Make Love a Universal Language, 
For compassion, peace and harmony
to rise like the shimmering morning sunshine
from every horizon of the soul and mind.
Love is all…
and it lies within the deep heart’s core
of you, and me… 

Behind the shadow

The rain, 
Just like the sour tears of my shadow.
Once again, 
A spell is cast on me, 
My shadow, 
The figure in the dark, 
The invisible in the light, 
Follows me a thousand miles.
Never seen heaven, 
Never heard of the angels.
I see the rain, 
I see the clouds, 
I see not the gentle soul behind the shadow.
Weeping like a lost child, 
Sorrow’s sadness, settles through, 
Deep, deep in the shadow of the dark.
Behind it, 
A bleeding Wolf.