لو أن بكائي قد يجدي لأجريت بشدته نهرا
لو حزني مرّ على صخرٍ... لأذاب بحرقته الصخرا
ولأبكى شيخاً ذا جَلَدٍ ... ولشيّب في الطفل الشَّعرا
يا أمي
لو أن رثائي سيذيب جراحي أو تَبرْا أو يطفئ .... في قلبي الجمرا
أو يمنحني .... حتى الصبرا
لملأتُ الكون بكلماتي وملأتُ الدنيا ... لكِ شِعرا
وجعلتُ دموعي لكِ حِبرا ونقشتُ لكِ الأحرف .. تِبرا. وكتبتُ على قبركِ سطرا
ياربي
ارحمْ ساكنه وأنرْ ياربّ ... له القبرا
No comments:
Post a Comment