إنّ مفهوم الحياة متشعبٌ وكبير، وغيرُ محصورٍ بكلماتٍ معيّنةٍ دون أُخرى؛ ففي التعريف الأول لها؛ أنّها الفترة الزمنيّة التي تتراوح بين لحظة ولادة الإنسان حتى وفاته، فيما يرد في تعريفٍ آخر؛ أنّ الحياة هي مجمل النشاطات التي يقوم بها الإنسان خلال يوميّاته، وتثبت وجوده على الأرض.
كثيراً ما نسمع أحدهم حين يداهمه اليأس، يقول أنّه لا يشعر بالحياة؛ ممّا يقودنا إلى تعريفٍ آخر؛ أنّ الحياة هي شعور الفرد واتصاله، بكل الأشكال والمظاهر الموجودة على سطح الأرض، وإنّ توقف اختلاط المرء بالناس أحياناً، قد يُشعره بفقد الحياة أو الإحساس بها، كما أنّ هناك عوامل عديدة تساهم في ذاك الشعور لدى الناس؛ كالاغتراب، والبطالة، وظروف الحياة القاسية، والمرور بتجارب سيّئة.
كيفيّة الإحساس بالحياة...
نقصد بالإحساس بالحياة؛ إدراك الإنسان عن طريق العاطفة أنّه حيٌّ في تصرّفاته، وفي إنجازاته، وطريقة تفكيره، وأنّه متصلٌ بمظاهر العيش، وكل الأحداث الدائرة حوله، وإنّ عكس ذاك الشعور، يدفع بالإنسان نحو العزلة، والانفصال عن الواقع، والتعرّض لنوبات شديدة من الاكتئاب، التي قد تصل أحياناً إلى الرغبة في الانتحار، وفيما يلي نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد الإنسان على تخطي مشاكله وهمومه اليوميّة، وتوفر له الإحساس الحقيقي بالحياة:
القناعة كنزٌ لا يفنى...
إنّ الرضا عن ما يملكه الإنسان من قدراتٍ أو ميّزاتٍ، أو مالٍ، وصحةٍ وغيره؛ يشكل مفتاحاً للسعادة، وطريقاً سهلاً للشعور الدائم بالبهجة، والطاقة الإيجابيّة، وهذا ما تحتاجه الحياة لتستمر وتحلو أيضاً.
البحث عن هوية...
إنّ عدم معرفة الفرد بأهدافه في الحياة؛ تجعله فاقداً لهويته، ممّا قد يشعره بالضياع في كثيرٍ من الأحيان، وربما سيراوده إحساسٌ بالنقص بالمقارنة مع آخرين، ويمكن للمرء تحديد هويته من خلال؛ عمله في المجال الذي يرغب به، وتحقيق طموحه في العمل، أو الزواج، أو الثروة، والاستمتاع بوسائل الترفيه، إلى جانب الالتزام الأخلاقي، والبحث الدؤوب عن العلوم والمعرفة.
التكيّف مع الظروف...
إنّ الحياة ليست مرسومةً كما نريد ونُحبّ؛ بل هي مجموعةٌ من الظروف المختلطةِ والمتعاكسة؛ والتي على الإنسان أن يتعامل معها بحكمةٍ وروية، ولا يسارع إلى إعلان حالة الاكتئاب، عند أول منعطفٍ يمر به؛ فالحياة تحكمها عوامل عديدة؛ تتعلق بالآخرين، وبالواقعيّة التي خص الله بها الحياة الدنيا؛ فالتزامك بقانون السير مثلاً؛ لن يضمن لك الوصول السريع للمنزل، دون التعرّض للأزمات المرورية.
ممارسة الطقوس العادية...
يظن البعض أنّ الإحساس بالحياة مقتصرٌ على تحقيق النجاح والرغبات، إلا أنّ اللحظات العادية التي يمر بها جميع البشر، قبل أن ينطلقوا إلى تأسيس شخصياتهم وتحقيق ميولهم؛ هي بحد ذاتها الصورة الأولى للحياة.
كثيراً ما نسمع أحدهم حين يداهمه اليأس، يقول أنّه لا يشعر بالحياة؛ ممّا يقودنا إلى تعريفٍ آخر؛ أنّ الحياة هي شعور الفرد واتصاله، بكل الأشكال والمظاهر الموجودة على سطح الأرض، وإنّ توقف اختلاط المرء بالناس أحياناً، قد يُشعره بفقد الحياة أو الإحساس بها، كما أنّ هناك عوامل عديدة تساهم في ذاك الشعور لدى الناس؛ كالاغتراب، والبطالة، وظروف الحياة القاسية، والمرور بتجارب سيّئة.
كيفيّة الإحساس بالحياة...
نقصد بالإحساس بالحياة؛ إدراك الإنسان عن طريق العاطفة أنّه حيٌّ في تصرّفاته، وفي إنجازاته، وطريقة تفكيره، وأنّه متصلٌ بمظاهر العيش، وكل الأحداث الدائرة حوله، وإنّ عكس ذاك الشعور، يدفع بالإنسان نحو العزلة، والانفصال عن الواقع، والتعرّض لنوبات شديدة من الاكتئاب، التي قد تصل أحياناً إلى الرغبة في الانتحار، وفيما يلي نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد الإنسان على تخطي مشاكله وهمومه اليوميّة، وتوفر له الإحساس الحقيقي بالحياة:
القناعة كنزٌ لا يفنى...
إنّ الرضا عن ما يملكه الإنسان من قدراتٍ أو ميّزاتٍ، أو مالٍ، وصحةٍ وغيره؛ يشكل مفتاحاً للسعادة، وطريقاً سهلاً للشعور الدائم بالبهجة، والطاقة الإيجابيّة، وهذا ما تحتاجه الحياة لتستمر وتحلو أيضاً.
البحث عن هوية...
إنّ عدم معرفة الفرد بأهدافه في الحياة؛ تجعله فاقداً لهويته، ممّا قد يشعره بالضياع في كثيرٍ من الأحيان، وربما سيراوده إحساسٌ بالنقص بالمقارنة مع آخرين، ويمكن للمرء تحديد هويته من خلال؛ عمله في المجال الذي يرغب به، وتحقيق طموحه في العمل، أو الزواج، أو الثروة، والاستمتاع بوسائل الترفيه، إلى جانب الالتزام الأخلاقي، والبحث الدؤوب عن العلوم والمعرفة.
التكيّف مع الظروف...
إنّ الحياة ليست مرسومةً كما نريد ونُحبّ؛ بل هي مجموعةٌ من الظروف المختلطةِ والمتعاكسة؛ والتي على الإنسان أن يتعامل معها بحكمةٍ وروية، ولا يسارع إلى إعلان حالة الاكتئاب، عند أول منعطفٍ يمر به؛ فالحياة تحكمها عوامل عديدة؛ تتعلق بالآخرين، وبالواقعيّة التي خص الله بها الحياة الدنيا؛ فالتزامك بقانون السير مثلاً؛ لن يضمن لك الوصول السريع للمنزل، دون التعرّض للأزمات المرورية.
ممارسة الطقوس العادية...
يظن البعض أنّ الإحساس بالحياة مقتصرٌ على تحقيق النجاح والرغبات، إلا أنّ اللحظات العادية التي يمر بها جميع البشر، قبل أن ينطلقوا إلى تأسيس شخصياتهم وتحقيق ميولهم؛ هي بحد ذاتها الصورة الأولى للحياة.
No comments:
Post a Comment