Monday, April 13, 2020

Respect

Every night the moonshine and yet one sees a lovely angel for who is the angel of respect but when one smile thus the sun shall warm the heart that wishes it feel the touch of respect yet somewhere the smell of fresh coffee that one wishes to taste for when one feels the breeze that whispers the name Star bucks. Night after night thus the breeze whisper the name and yet one wishes to taste the fresh cup good cup of coffee and yet it's Star bucks that have a good fresh cup of coffee but the stars that one see is the family of Star bucks the more one taste good fresh cup of coffee the more one wish or a good cup of fresh coffee.
For where their respect for there angel of respect and yet the angel of respect wait for a heart to fill with respect thus Star bucks is the right place to go for a good fresh cup of coffee but when one sees the angel of Star bucks thus one shall feel the touch of respect in once heart for where there respect for there angel of respect.
Every touch of respect thus once eyes shall twinkle like the family of Star bucks somewhere angel of respect wait to fill a heart with respect but yet just to see one in the moonlight is the angel of respect for every fresh cup of coffee thus it's been filled with respect for where there respect for there angel of respect.
For where their respect for there angel of respect and yet the angel of respect wait for a heart to fill with respect thus Star bucks is the right place to go for a good fresh cup of coffee but when one sees the angel of Star bucks thus one shall feel the touch of respect in once heart for where there respect for there angel of respect.
Every touch of respect thus once eyes shall twinkle like the family of Star bucks somewhere angel of respect wait to fill a heart with respect but yet just to see one in the moonlight is the angel of respect for every fresh cup of coffee thus it's been filled with respect for where there respect for there angel of respect.

Tuesday, March 31, 2020

We will keep on fighting.

Some are believing that humanity's end is near,
Panicking people drenched in the scent of fear,
The Wuhan coronovirus and the birdflu is out,
Mass casualties are all most are talking about,
Fear of each other, masks are put on,
Fear of a virus spreading and sparing none,
But panicking only leads to mistakes i believe,
We have to work as a team to truly live,
Humanity has been through far worse before,
Yet, we have always found a way to rise from the floor,
The best minds of the world are doing their best,
The doctors and healthcare staff are working without enough rest,
Despite the challenges that our countries faces,
Despite all the complicated and overflowing cases,
We will pull through for the rakyat and our land,
We will keep on fighting as long as we can stand..
We will keep on fighting... As long as we can stand.

Friday, March 20, 2020

زرقاء اليمامة.. ما ذكر في الطاعون.. والوباء.


تحت حكم المماليك، تكرر ظهور الوباء العام المسمى بالطاعون في مصر أكثر من مرة. أشرسها سنة 833 هجرية، في ولاية السلطان الأشرف برسباي. الوباء قضى على أعداد هائلة من المصريين. فيها فقد الحافظ ابن حجر العسقلاني (أشهر شراح البخاري) ثلاثا من بناته، وكتب رسالة “بذل الماعون في فضل الطاعون”، والتي جمع فيها من المستقر في التراث الإسلامي الروائي والفقهي حول الوباء العام ما قد يصدم البعض.

 مرويات الطاعون والعدوى

من أهم ما جاء في رسالة الحافظ ابن حجر العسقلاني، مدعومًا بالمرويات والأحاديث وأقوال الفقهاء:
1 – اعتبار الطاعون رحمة للمسلمين: واستقصى فيها أحاديث، أشهرها ما ورد فيها البخاري عن عائشة أنها سألت رسول الله عن الطاعون، فقال: “كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين“.
2 – الميت بالطاعون بمنزلة الشهيد: كما في البخاري: في تتمة رواية عائشة السابقة: “ما من عبد يكون في بلد يكون فيه، ويمكث فيه لا يخرج من البلد، صابرًا محتسبًا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد“. وفي البخاري أيضًا: “الطاعون شهادة للمسلمين“.
3- تحريم الفرار من الطاعون على أهل البلدة المصابة به، أو الدخول إليها، واعتباره قدرًا إلهيًا، كما في حديث البخاري: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منها“.
4 – إنكار سببية العدوى في نشر الأمراض، وفتح باب زيارة المريض المصاب بالوباء، بحديث البخاري: “لا عدوى ولا هامة ولا صفر” الذي استنبط من خلاله بأن الأمراض ليست معدية بذاتها، وإنما تنتقل بقدر الله.
غرابة النصوص ومخالفتها لغرائز الإنسان الطبيعية دفعت عددًا من المتأخرين من شراح الأحاديث وفقهاء المذاهب إلى التفريق بين الوباء والطاعون، ليعتبروا الوباء عامًا والطاعون خاصًا، عكس ما ذهب إليه المتقدمون باعتبار الوباء والطاعون مترادفين.
الأسباب التي دعت للتفريق بين الوباء العام والطاعون كانت الأحاديث الصحيحة في أن “المدينة لا يدخلها طاعون”. وقد تعرضت المدينة للأوبئة في عدة وقائع مثبتة تاريخيًا.
هذه الغرابة تدفعنا لإعادة البحث في هذه المسألة في سياقاتها التاريخية والسياسة، بما يساعدنا لكشف جوانب أخرى.

 طاعون عمواس 

اتفق جمهور المؤرخين على أن أول طاعون حدث في الإسلام كان طاعون عمواس، الذي حدث بالشام في خلافة عمر بن الخطاب ومات فيه عدد كبير من الصحابة، أشهرهم أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان.
هذا الطاعون كان له بالغ الأثر في تغيير مسار التاريخ الإسلامي؛ فبموت والي دمشق يزيد بن أبي سفيان انتقلت الولاية إلى شقيقه الأصغر الداهية السياسي معاوية.
تسهب كتب التاريخ الإسلامي في وصف الطاعون وما حدث فيه وموقف الخليفة عمر بن الخطاب منه، بعدما كان قد عزم التوجه إلى الشام فبلغه انتشار الوباء.

هنا تكثر الروايات. وملخصها الآتي:

1 – بعدما بلغ عمر انتشار الوباء في الشام تردد في دخولها، فاجتمع بالجند وكبار الصحابة. وكان الخلاف شديدًا بين من يرى إكمال المسير ومن يرى العودة.
2 – كان رأي عمر العودة، لكنه واجه اعتراضات باطنها اتهامه بالخوف، كما يظهر في مقولة: “أتفر من قدر الله؟!” فكان جوابه: “أفر من قدر الله إلى قدر الله”.
3 – حسم الخلاف عبد الرحمن بن عوف حين قال إنه سمع الرسول يقول في شأن الطاعون: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منها”. فاستقر القرار على عودة عمر مع أصحابه مع بقاء الجند في الشام بقيادة أبو عبيدة ومنعهم من الخروج مصداقًا للحديث.
4 – تذكر بعض المصادر أن عمر بعدما عاد أرسل لأبي عبيدة يعرض عليه العودة للمدينة، لكنه أصر على البقاء مع الجند، حتى مات بالطاعون بعدها بأيام.

قراءة سياسية في موقف عمر 

الرأي الذي استقر في طاعون عمواس بمنع خروج الجند وبقاءهم في الوباء قد يكون نقطة الانطلاق لطوفان الأحاديث في فضل الطاعون وتحريم الفرار منه، واعتبار الميت به بمنزلة الشهيد.
لو قرأنا القرار جيدًا سنجده يحمل جانبًا سياسيًا وعسكريًا مهمًا وهو: تثبت الجنود المسلمين في أماكنهم، ومنعهم من الهروب؛ للحفاظ على سيطرة المسلمين على الشام بأي ثمن، ومهما كانت الكلفة، للأسباب التالية:
1 – خاض المسلمون معارك كثيرة وصعبة للسيطرة على الشام والقدس (الجائزة الكبرى) منذ عهد النبي محمد، بدءًا بغزوة مؤتة، وصولًا إلى اليرموك وفتح القدس. ومن غير المتصور تركها بسهولة تحت وطأة الفزع من الطاعون.
2 – كانت الشام تمثل أهم جبهة للدولة الإسلامية في توسعها؛ فهي بوابة أفريقيا وأوروبا، وهي الأكثر تهديدًا، بعد اقتناصها من قبضة الروم البيزنطيين بينما بقيت دولة الروم قائمة تحاول العودة، واستقرت جبهة العراق وفارس بسقوط دولة الفرس.
3 – تحتل القدس أهمية دينية كبرى لدى عمر بن الخطاب الذي دخلها فاتحَا بمراسم دينية تشبه دخول المسيح القدس في أحد السعف، راكبًا على حمار، حيث كان عمر يستمد منها شرعيته الدينية كمخلص وفاتح للقدس بشهادة اليهود.

بين الجهاد والطاعون

ما يدعم هذه القراءة التلازم بين خصائص الجهاد وخصائص الطاعون. كالتالي:
1 – اعتبار المطعون شهيدًا.
2- استخدام توصيف الفرار في وصف من يترك بلدًا انتشر فيها الطاعون. وهو نفسه وصف القرآن للمتخلف عن الجهاد، وهو ما يؤكده حديث صريح ورد في مسند أحمد نصه: “الفار من الطاعون كالفار من الزحف”.
3 – التلازم بين الموت قتلًا بالسيف والموت بالطاعون، حتى جاء في وصفه أنه يسمى بالطاعون طعنًا من الجن، وهو ما يؤكده حديث: “فناء أمتي بالطعن والطاعون”.
4- نفي السببية في العدوى لمنع الحذر المثبط عن مواصلة العمل، واعتبار الموت قدرًا لازمًا، كما في رواية عمر: “نفر من قدر الله إلى قدر الله”. وفي القرآن تحذير الفارين من الجهاد: ” قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل”.
وهذه الأحاديث إما أن تكون وليدة طاعون عمواس، أو بدأت قبلها في عهد النبي محمد؛ حيث آيات سورة التوبة في التحذير من التخلف عن الجهاد بحجج وأعذار. وللمصادفة فإنها جاءت كذلك في التجهيز لغزو الشام وفتح القدس.

الخلاصة 

1- الأحاديث في وصف الطاعون من التبشير به ومنع الفرار منه ونفي سببية العدوى تحمل بعدًا سياسيًا عسكريًا ارتبط بالفتوحات الإسلامية، الهدف منها تثبت الجنود للحفاظ على الأرض التي سيطر عليها المسلمون؛ باعتبار أن شيوع الوباء والعدوى كفيل ببث الذعر بين الجنود ودفعهم للفرار.
2- شيوع هذه الأحاديث بدأ في زمن عمر بن الخطاب في طاعون عمواس، بعدما سيطر المسلمون على الشام بأعوام قليلة.

Tuesday, March 17, 2020

زرقاء اليمامة.. حوار اللاادري.. والعلمانية.. مع الإلحاد

ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التي قد تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية؛ ولذا فإن تحليلها والبحث في أسبابها يحتاج إلى جهد كبير وبحث دقيق من مختصين في الفكر والدين والفلسفة وعلم النفس والاجتماع، وهذه مجرد محاولة بسيطة لتحليل الأسباب والدوافع التي قد تدفع ببعض شبابنا إلى الإلحاد أو ترك الدين، وهي جهد المقل الذي أرجو أن أقارب به المشكلة التي بدأ كثير من المصلحين يتساءل عنها وعن أسبابها.
قبل أن نبدأ في بحث الأسباب من المهم أن نتساءل هل صار الإلحاد ظاهرة أصلا؟!
من الصعب أن نحكم حكمًا دقيقًا؛ لعدم وجود إحصائية يمكن من خلالها أن نعرف النسبة وربما يكون عمل مثل هذه الإحصائية صعبا، لأن غالبية مَن يلحد أو يترك الدين يكتم هذا ولا يعلنه، خصوصا في مجتمعنا المتدين الذي يصعب أن يعلن فيه الإنسان مثل هذا الخيار، ولكن كثيرا من المؤشرات تؤكد أن الإلحاد واللادينية واللاأدرية والشك موجودة في بلادنا بشكل أكبر مما يتوقعه غالبية الناس، وخصوصا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين.
سأحاول في هذه المقالة أن أشير إلى أهم الأسباب التي قد تدفع ببعض الشباب إلى الإلحاد أو اللادينية أو اللاأدرية، ولا يخفى أن الإلحاد يختلف عن اللادينية أو اللاأدرية، فالإلحاد هو إنكار وجود الرب، في حين اللادينية هي إنكار المصدر الإلهي للأديان، فكل ملحد هو لا ديني بالضرورة، والعكس غير صحيح، فقد يكون اللاديني ربوبيا مؤمنا بالخالق، وقد يكون لا أدريا، أما اللاأدري فهو الذي يتوقف عند سؤال وجود الخالق ويزعم أن الإجابة عن هذا السؤال غير ممكنة، وهذه الأسباب التي سأذكرها مرتبطة بالإلحاد واللادينية واللاأدرية على حد سواء، وليست مقتصرة على الإلحاد فحسب، وترتيب هذه الأسباب ليس له علاقة بأهمية السبب وتأثيره، وفي الغالب تتضافر عدة أسباب ومؤثرات فتقود الشخص للإلحاد، ويصعب أن يكون سبب واحد فقط هو الدافع للإلحاد.

١- التطرف والجمود الديني

الغالبية العظمى ممن ألحدوا -في مجتمعنا- كان إلحادهم ردة فعل نفسية من التشدد الديني والاجتماعي!، التطرف الديني والتشدد الاجتماعي الذي يتربى عليه الشخص يؤدي به إلى نفور من الدين والتدين، ولذا نجد كثيرا من هؤلاء الذين ألحدوا قد تربوا في بيئات دينية أو اجتماعية متشددة، بل إن بعضهم قد حفظ القرآن وتعلم الدين وربما تتلمذ على بعض المشايخ ثم صار به الحال إلى الإلحاد!، من المهم أن يدفعنا هذا إلى التساؤل والبحث عن الخلل الذي أدى لمثل ردات الفعل هذه.
ومن الإشكالات التي يسببها التطرف الديني أنه يربي الأشخاص على التطرف والحدية في تبني الآراء فتجد أن عقلية هذا الشخص تتشكل بهذه الطريقة، وحين تتغير بعض أفكاره ويرتبك أمام بعض القضايا أو التساؤلات فإنه يتطرف بالاتجاه المقابل ويتخذ موقفا معاديًا للدين والتدين، وهذا ملاحظ لدى بعض من سلكوا طريق الإلحاد.
والاستبداد الديني بدوره أنتج نفورا من الدين والتدين فحينما يكون الدين خاضعا لسلطة دينية مقدسة ومستبدة، وقد تُوظَّف بوصفها ورقةً داعمة للاستبداد السياسي، فإن هذا قد يدفع الشخص لاتخاذ موقف من الدين نفسه!
ومن المسائل المهمة أيضا هي أن طبيعة الخطاب الديني عندنا تدفع الشخص لأن يعتقد أو يفترض بأنه سيوقن بكل شيء، التربية على اليقين (في كل شيء) لها تأثير سلبي، فبمجرد أن يدخل الشك في مسألة تبدأ المسائل كلها تنفرط لأنها بذات الدرجة من اليقينية! وهكذا يصبح الشك أو الارتباك أمام بعض القضايا سببا أو دافعا لأن يشك هذا الشاب في كل شيء، وهذا أمر خطير، عدد من هؤلاء الذين ألحدوا كانت شرارة الإلحاد بالنسبة لهم هو أن إحدى المسائل التي تربوا على أنها مسألة يقينية ومحسومة اكتشفوا أن فيها خلافا شديدًا بين أهل الدين أنفسهم، فشعروا بأنهم كانوا مخدوعين أو أن ما تربوا عليه وغرس في عقولهم كان خاطئًا، وربما كانت هذه المسألة فقهية وبسيطة كمسألة اللحية أو الإسبال أو صلاة الجماعة ولكن هذا ما يحصل فعلا لدى البعض!

٢- تساؤلات تبحث عن إجابة، وردود فعل تكبت وتخرس:

كثيرٌ ممن ألحدوا كان إلحادهم هو نتيجة لتساؤلات أربكت عقولهم فبحثوا عن إجابات لها ولم يجدوا شيئا، والمصيبة الأكبر هي أن تقابل مثل هذه التساؤلات بالكبت والتخويف والتعنيف، كبت الأسئلة وقمعها وعدم الترحيب بالاختلاف في الرأي ومنع الحوار سبب ردة فعل لدى البعض أدت إلى نفور من الدين والتدين.
من الضروري أن يهتم المفكرون والمربون بحوار الشباب المتسائل، وأن يرحبوا بكل أسئلته أيًّا كانت، وأعني بالحوار هنا الحوار الحقيقي، وهو في أن تعطي وتأخذ، تتحدث وتستمع، لا أن تقدم موعظة فكرية ثم تسمي ذلك حوارا!، بعض المشايخ أو المفكرين يتعامل مع الشباب بطريقة أستاذية بحيث ينتظره يسأل السؤال أو يطرح الشبهة كي يسرد عليه الإجابة التي يفترض هو أنها ستكون مقنعة، ولكن هذه الطريقة ليست مجدية مع هؤلاء الشباب.
ومن المهم أن أؤكد هنا أن طرح التساؤلات لا يصح أن يكون على الملأ؛ لأنه قد يربك عقول أناس لم تطرأ عليها هذه الاستشكالات، ومن الحكمة أن يطرح الشاب هذه التساؤلات لمن يظن أن بإمكانه أن يجيب عنها وأن يستوعبها، ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض هؤلاء الشباب يحاول أن يفرض على الآخرين أن يتبعوا طريقته في الشك والتساؤل وهذا ليس من الحكمة، ليس هناك أي إشكال في الأسئلة الوجودية التي تقلق الإنسان لأن هذا أمر طبيعي، ولكن الإشكال هو حينما يحاول البعض أن يفرض على الآخرين الشك والتساؤل الفلسفي بحجة أنه طريق اليقين، في حين أن إدراكات الناس تتفاوت وطرق وصولهم لليقين تتنوع وتتعدد بتعدد أنفاس البشر!

٣- الثورة على العقلية الأسطورية:

حينما ينتج الخطاب الديني عقلية أسطورية بسبب كثرة القصص والحكايات غير الثابتة التي تروي معجزات وحكايا تتناقض مع القوانين التي وضعها الله في هذا الكون، فإن هذا الأمر يدفع البعض لأحد أمرين: إما أن يعيش بتناقض بين عالم النظرية وعالم الواقع، أو أن يكفر بكل تلك المرويات صحيحها وضعيفها حتى ما ثبت منها في القرآن والسنة الصحيحة! ولذا من المهم ألا يكون الخطاب الديني سببا في تشكيل عقليات أسطورية عن طريق نقل قصص وحكايا لم تثبت ونشرها بين الناس ظنا منهم أنها ستزيد في إيمانهم على حين قد تكون النتيجة هي العكس!

٤- غرس الكراهية باسم الدين:

عندما يأتيك من يوجب عليك بحكم إسلامك أن تكره الآخر الذي قد يكون زميلا في العمل أو طبيبا أو معلما لمجرد أنه يخالفك في الديانة، فمن الطبيعي أن ينفر من هذا الكثير من أصحاب القلوب الطيبة والمحبة للآخرين، لأنهم يجدون هذا الأمر صعبا على النفس ومناقضا لما فطره الله في قلوبهم من حب للآخرين الذين أحسنوا إليهم.
هذه القضية مؤثرة لدرجة أن بعضهم يقرر أن يترك الدين ويلجأ للإلحاد لأنه أكثر إنسانية! وهذا عجيب، فالمصيبة التي يغفل عنها هؤلاء أن الإلحاد يحطم مبدأ الإنسانية تماما؛ لأن فكرة كرامة الإنسان لا يمكن أن تستند إلا إلى إيمان بخالق متعالٍ منحه هذه الكرامة، وإلا فلا شيء يميز الإنسان عن أي مخلوق آخر فكلهم مجرد نتيجة للصراع العبثي من أجل البقاء و(تمرير الجينات)!
لذا نحن بحاجة لأن يكون خطابنا الديني أكثر اعتدالا، وألا يغرس الكراهية في قلوب الناس لمجرد أن الآخر يخالفنا في الديانة، ومن المهم جدا التفريق بين المسالم والمحارب في شأن علاقتنا القلبية والسلوكية معه، وهذا واضح في سيرة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وفي آيات الكتاب الحكيم، وأحمد الله أن كثيرا من المشايخ في مجتمعنا صاروا يؤكدون هذه النقطة ويفصّلون في مسائل الولاء والبراء ويفرقون بين المسالم والمحارب.

٥- تقديس الأشخاص:

الحمد لله أن ديننا ليس فيه تقديس وليس فيه كهنوت وهذا يكاد يعرفه كل مسلم، فالعلماء بشر يصيبون ويخطئون وكل يؤخذ من قوله ويرد، إلا رسولنا المعصوم، ونحن نردد هذا ونسمعه دوما، ولكن الواقع أن هناك شيئا من التقديس الموجود لدى البعض، ومن الملاحظ أن من يبالغ بتقديس الأفراد تحصل له ردة فعل عندما يخطئ أحد هؤلاء المشايخ خطأً كبيرا أو يفتي بفتاوى يكتشف لاحقا أنها خاطئة تماما، وفي أشد الحالات تطرفًا قد تحصل ردة فعل لدى الشخص فينفر من الدين نفسه! وهذا عجيب لأننا تعلمنا أن الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون بالحق، ولكن يبدو أن من الصعب على الإنسان أن يكون موضوعيًّا فيفصل بين الدين نفسه وبين من يدعو له ويتكلم باسمه، ولهذا السبب يحصل هذا الخلط وتحصل مثل ردات الفعل هذه، ومن المهم الإشارة إلى أن ردات الفعل غالبا لا تكون هي السبب الأوحد وراء الإلحاد ولكن تكون بمنزلة المحرض وتصنع لدى الشخص القابلية لترك الدين.

٦- وجود الشر.. كيف يرضى الله بهذا الشر؟ وأين عدل الله في كل ما نراه؟

مسألة وجود الشر من أقدم المسائل التي تحدث حولها الفلاسفة المؤمنون، فالشر حاضر بشكل واضح في عالمنا الذي يملؤه القتل والظلم وتوجد فيه الأمراض والآفات وشتى أنواع الشرور، وكثيرا ما يكون المتسائل أو المتشكك الذي يستشكل هذه الشرور شخصا مرهف الحس لا يستطيع أن يرتاح ضميره ويتقبل فكرة أن الشر جزء أصيل في هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن تكون إلا كذلك، وهذه المسألة أجاب عنها كثيرٌ من الفلاسفة المسلمين إجابات متينة ليس هذا موطن ذكرها، ولا شك أن المفترض أن المؤمن الحقيقي يسلم بوجود حكمة وراء كل ما قدره الله وأذن به في هذا الكون.
لكن الإلحاد الذي يكون لهذا السبب هو في الحقيقة إلحاد مبني على موقف عاطفي وليس موقفا فكريًّا، والحقيقة أن بعضهم يستعمله فقط كحجة للتشغيب ولتبرير إلحاده ولو بحثت في العمق لوجدت أن هذا ليس السبب الحقيقي وهو مجرد حجة!

٧- القتل والحروب والعنف الذي يحصل باسم الدين والإله:

على مر التاريخ كانت الحروب تجليا من أقبح تجليات صراع الإنسان مع أخيه الإنسان، ومع أن التنازع والصراع هو طبيعة موجودة في الإنسان إلا أن كثرة الحروب التي كانت لأسباب دينية قد تدفع بعض الشباب إلى النفور من الدين بحجة أنه جعل البشر يقتل بعضهم بعضا، وهذه ردة فعل عاطفية وغير واقعية؛ لأن الصراع طبيعة موجودة في الإنسان كما ذكرت، ولو لم توجد في الأرض أديان أبدا لظل البشر يتقاتلون على الأعراق أو الأوطان، ولو لم توجد أديان ولا أعراق ولا أوطان…إلخ لاختلق البشر أي انتماء يفرق بينهم ثم تقاتلوا عليه! الخلاصة أن الدين ليس هو المسبب الرئيس في وجود الحروب وإنما طبيعة الإنسان نفسه، ووجود حروب لبست بلبوس الدين لا يعني أنها مبررة دينيا ولا يجب أن يحمل الدين مسؤولية ذلك وإنما الأفراد التابعون له.

٨- فكرة القضاء والقدر:

مع أني أرى الإشكال في هذه المسألة سهل إلا أن كثيرًا من الشباب كانت هذه المسألة هي بداية طريقهم للإلحاد! فهو يتساءل أسئلة من قبل:
لماذا يقدر علي الله أن أعصيه ثم يعذبني؟ لماذا يقدر علي أن أكفر ثم يعذبني؟… وغيرها من الأسئلة، والجواب عنها في نظري سهل وهو أن الخالق الحكيم جلت عظمته متعالٍ على الزمان والمكان فهو جل جلاله لا يجري عليه قانون الزمان الذي يجري علينا، والمحصلة يصبح افتراض هذه الإشكالات كلها غير صحيح في الأصل، وهناك إجابات أخرى كثيرة ومتينة ليس هذا موطن ذكرها.

٩- وهم اليقين الكامل / المطلق:

لا يمكن أن يكون يقين أحدنا كيقين إبراهيم عليه السلام الذي أراه ربه كيف يحيي الموتى أو كيقين موسى الذي كلمه الله، أو يقين محمد الذي تنزل عليه الوحي، أو يقين صاحبه أبي بكر…وغيره
درجة اليقين التي كانت عند النبي عليه الصلاة والسلام ليست مثل درجة اليقين التي كانت عند أبي بكر، ودرجة اليقين التي كانت عند أبي بكر ليست كدرجة اليقين التي عند غيره من الصحابة، ودرجة اليقين التي كانت عند الصحابة الذين عاصروا النبي الكريم وشاهدوا معجزاته ليست كدرجة اليقين التي عند من جاءوا بعده ولم يروه!
فليس مطلوبا من المؤمن أن يتوقع بلوغ درجة اليقين الخاصة هذه، إن على الإنسان أن يسأل الله دوما أن يزيده يقينا، لكن من الخطأ ومن العجيب أن ينتظر الإنسان أن يريه الله شيئا خاصا به أو يخرق له قانونا من قوانين الطبيعة كي يؤمن به، ثم إن لم يحصل له هذا صد عن فكرة الإيمان!

١٠- تخلف الأمة:

بعض شبابنا يترك الدين أو يشك به لأجل الواقع السيء الذي يعيشه المسلمون، وبسبب ما نعانيه من تخلف سياسي واقتصادي ونهضوي…إلخ، فهذا الشاب المسكين يتساءل بحرقة وبسذاجة: لو كان الدين الإسلامي هو الحق فلماذا نحن في ذيل الأمم ولماذا نحن الأكثر تخلفا؟! وينسى أن هذه هي سنة الحياة والتاريخ، وأن الأمة التي تأخذ بأسباب القوة والتقدم هي التي تقود الركب الحضاري، وأننا لو سلمنا بمنهجية أن الأمة المتقدمة هي صاحبة المعتقد أو الفكر الصحيح لكنا غيرنا ديننا كل ٢٠٠ أو ٣٠٠ سنة وصرنا كل مرة نتبع الأمة المتقدمة بحجة أنها على حق! ولذا فإن هذه ليست منهجية صحيحة في معالجة الأفكار وبحثها.

١١- تمزق الأمة وتفرقها:

تمزق الأمة وتشتتها وتفرق كلمتها هو مما يدفع بعض الشباب للحيرة والتساؤل، ومع أن هذا التفرق هو مما أخبر به الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلا أنك تجد هذا الشاب يحتار عندما يرى أمامه مذاهب شتى لا يعلم أيها يمثل الحق، وحينها يبدأ بالتساؤل، ومع أن البحث والتساؤل أمر محمود إلا أن بعضهم قد يفضي به التساؤل إلى رفض الدين كله، وهذا حاصل رغم أنه قليل، ولهذا أظن أن هذا السبب ذو أثر ضعيف.

١٢- واقع المرأة:

ربما يكون هذا السبب مفاجئا ولكن عددا غير قليل من الفتيات اللواتي تركن الدين كان الواقع أو الاضطهاد الذي تعانيه المرأة باسم الإسلام هو شرارة البداية التي جعلتهن يتركن الدين ويستاءلن عن مدى صحة هذا الدين أو ملاءمته وعدله.

١٣- الجفاف الروحي:

أؤمن بأن الابتعاد عن الله وعن الاتصال الروحي به سبحانه قد يجعل الإنسان عرضة بشكل أكبر لأن تتقاذفه الشكوك والشبهات فينجرف معها، مع التأكيد على أن  هذا ليس ضروريا فقد تعتري الإنسان شبهات وشكوك تمزق قلبه رغم أنه كثير العبادة وقريب من الله سبحانه.

١٤- الاندفاع والعجلة:

الشخصية المندفعة والعجولة قد تكون أكثر عرضةً للإلحاد بمجرد أن تعتريها بعض الشبهات أو الشكوك وهذا ملاحظ للأسف وهو دلالة على قلة الحكمة والصبر!، أبو حامد الغزالي -رحمه الله- صبر سنوات طويلة من عمره على مرارة البحث والشك إلى أن بلغ درجة اليقين، ولكن بعض شبابنا بمجرد أن تعتريه شبهة أو اثنتان يتعجل ويقرر أن يترك الدين وينفي وجود الرب!

١٥- الاعتداد بالذات والغرور المعرفي:

هذا من أمراض القلوب التي قد تقود الإنسان إلى الزيغ، وأؤمن أن الغرور المعرفي والثقافي قد يقود الإنسان إلى الانحراف الفكري.

١٦- سطوة الشهوات ومحاولة الهروب من وخز الضمير:

ربما لا يمكن أن يكون هذا سببا مستقلا وحدَه، ولكنه قد يكون بمنزلة المحفز للجوء لخيار الإلحاد كي يهرب الإنسان بهذا من وخز الضمير.
من طبيعة الإنسان أن ضميره يؤنبه عندما يقترف ما يرى ويعتقد أنه خطأ، وهذه دلالة على أن ضمير الإنسان ما زال حيًّا، هناك بعض الشباب ممن لا يستطيعون الصبر أمام المد الجارف من الشهوات، وضميرهم يؤلمهم ويؤنبهم إن عملوا المعاصي، وساروا وراء الشهوات، فيلجؤون للإلحاد كي يهربوا به من وخز الضمير ويقترفون ما شاؤوا من الشهوات دون أن يؤنبهم ضميرهم!
أؤكد أن هذا لا يمكن أن يكون سببا مستقلا بذاته، وإنما لا بد من وجود تراكمات وشكوك قبلها، وحب الشهوات ومحاولة الهروب من وخز الضمير دوره فقط هو في أن يجعل لخيار الإلحاد جاذبية أكبر تميل له النفس وتهواه، وربما دون أن يشعر الإنسان بتأثير هذا الهوى في نفسه!

١٧- السطحية الفكرية:

لست ممن يدعو لمنع الكتب وممارسة الوصاية الفكرية، ولكن الواقع أن هناك عددًا من الشباب الذين يتأثرون سريعا بما يقرؤونه دون أن تكون لديهم ملكة نقد سليمة للمقروء، فتجد أحدهم يقرأ في بعض كتب الفلسفة أو الأديان وسرعان ما يتأثر بها ويتشرب هذه الأفكار دون أن يمحصها ويقلب النظر فيها، بل إن بعضهم تبلغ به السطحية أن تتقلب أفكاره مع كل كتاب يقرؤه، فتكون حالته الفكرية الحالية هي انعكاس للكتاب الذي يقرؤه الآن!
ورغم هذا فإني لا أضخم دور هذا السبب كما يفعل كثيرون فما ذكرته من أسباب سابقة أكبر تأثيرا، وقد عنونت لهذا السبب بـ(السطحية الفكرية) لأؤكد أن الخلل هنا في فكر القارئ وليس في ذات الاطلاع على الأفكار المختلفة فهو أمر مشروع.

١٨- الأسباب العلمية الطبيعية:

مع أن فئة قليلة من الملحدين -في بلادنا- هم من يكون إلحادهم لأسباب علمية، إلا أن هذا السبب يغفله كثيرٌ من المفكرين أو الدعاة عندما يعالجون موضوع الإلحاد رغم أنه الأخطر والأعمق تأثيرا في النفس.
القرآن الكريم -بحمد الله- لا توجد به آيات تناقض ما يؤكده العلم بشكل صريح، وهذا من عظمة هذا الكتاب المدهش، أما التوراة فقد تورط كاتبوها بطوام كبيرة فيما يتعلق بالخلق وتفاصيل الخلق، وكثير منها تناقض ما توصل له العلم بشكل قطعي، وهذا ما جعل التمسك بالدين المسيحي أو اليهودي خيارا صعبا للإنسان الذي يحترم العلم، وربما لهذا السبب نجد أن من يلحدون لأسباب علمية في الغرب أكثر بكثير ممن يلحدون لأسباب علمية في بلاد المسلمين.
أهم النظريات العلمية التي قادت كثيرين للإلحاد هي نظرية التطور لداروين؛ لأنها تصادم وتعارض ما جاءت به الأديان من تفاصيل الخلق، وهي السلاح الذي يستعمله بعض الملحدين المتطرفين في الدعوة إلى الإلحاد ونبذ الدين.
إن الخداع العلمي -المقصود أو غير المقصود- الذي يمارسه كثير من المنتسبين للدين أو الفكر الإسلامي فيما يتعلق بنظرية التطور أثَّر بشكل سلبي في كثير من الشباب، فحينما يلقن الشاب أن نظرية التطور تبين خطؤها وبطلانها وأنه حتى العلماء الغربيون أنفسهم صاروا يرفضونها وأن مناصريها كفروا بها وتراجعوا عنها…إلخ الكلام المعروف، حينما يلقن الشاب هذا ثم يكتشف أنه كلام غير صحيح وأن نظرية التطور هي النظرية المعتمدة والمقبولة لدى المنظمات العلمية العالمية، وتطبيقاتها العلمية كثيرة، ويتفق معها غالبية العلماء لا سيّما المتخصصين في علم البيولوجيا والجيولوجيا، حينها من الطبيعي أن تحصل ردة فعل لدى الشاب وقد يتخذ موقفا سلبيا فيقبل بنظرية التطور بشكل كامل ثم يجعل الإيمان بها مناقضا للإيمان بالخالق، فضلا عن الدين!
قد يكون في هذا تعجل واندفاع ولكنه حاصل، ومن المفارقة العجيبة أنك قد تناقش بعض المتخصصين في الأحياء فتجد أنه لا يتحمس كثيراً لنظرية التطور، ربما يقبلها بصفتها نظرية ولكن تجد لديه استشكالات أو تحفظات أو تساؤلات، وحتى إن قبلها تماما فإنه لا يتحمس لها كثيرا وكأنها عقيدة، ولكن في المقابل تجد بعض الشباب المندفعين وغير المتخصصين عندنا ما إن يشاهد حلقتين لريتشارد دوكينز حتى يصبح من أشد المؤمنين بها والمناضلين عن صحتها والمتهكمين بفكرة التصميم الذكي التي تقول بها الأديان، وهذا يؤكد أن ردة الفعل النفسية والاندفاع والتراكمات السابقة لها دور مؤثر في سلوك طريق الإلحاد، ولذا أؤكد أن هؤلاء الشباب الذي يلحدون لأسباب علمية هم في الغالب يعانون من تراكمات جعلتهم يضيقون ذرعا بالدين، ولهذا حين يواجهون هذه الإشكالات العلمية لا يلجؤون لخيار التوفيق بين دلالات بعض الآيات أو الأحاديث الصحيحة التي قد تخالف ما توصل له العلم وإنما يختارون ردها كاملة ورد الدين كله!
ومن المهم هنا أن نشير إلى من يمكن أن نسميهم بالـ(علمويين)، وهم الذين لا يقبلون بأي فكرة أو حقيقة إلا إذا أثبتها العلم، وعقائد الدين غالبها من أمور الغيب فالإيمان بالله والجنة والنار والملائكة كلها من شؤون الغيب، ومثل هؤلاء يصعب عليهم الإيمان بالدين لهذا السبب، ولكني أظن أن هذه الشريحة نادرة.

١٩- الإلحاد كموضة فكرية:

أحيانا تجد أن الإلحاد قد أصبح لدى البعض -في مجتمعاتنا الإسلامية عموما- مجرد موضة ومراهقة فكرية أو وسيلة للفت أنظار الآخرين واستعراض العضلات، وغالبا ما تجد هذا عند الأشخاص محبي الظهور والبروز ولفت النظر.

٢٠- الاضطرابات النفسية:

قبل أن أشير إلى هذا السبب من المهم التأكيد على مسألة أن الاضطرابات النفسية ليست عيبا فهي في كثير من الأحيان تكون نتيجة إشكالات عضوية أو ظروف بيئية خارجة عن إرادة الإنسان ومن يهزأ بمن عندهم إشكالات نفسية هو في الحقيقة يهزأ بما قدره الله على الإنسان وهذه سخرية من قدر الله لا تليق بمؤمن ولا عاقل!
الاكتئاب هو من أهم الإشكالات النفسية التي قد تجعل الأفكار السلبية والسيئة تسيطر على الإنسان وقد تحدث نتيجة لهذه شكوك تربك عقله ولا يستطيع أن يتجاوزها، لا يمكن أن يكون الاكتئاب وحده سببا لذلك ولكن من الممكن أن يكون سببا مؤثرا وبشكل كبير، هناك من الشباب من حاول أن يعالج شكوكه بالفكر فلم ينجح، ولكن كانت حبوب (السيروكسات) أو (البروزاك) كفيلة بأن تمنحهم طمأنينة الإيمان قبل أن تكون علاجا للاكتئاب!
وهناك من كانوا غارقين في بحار الشك والحيرة ولكنهم بعد زواجهم استقرت نفوسهم واطمأنت وامتلأت قلوبهم بالإيمان، هذه الأمثلة تدل على أن للعوامل والظروف النفسية التي يمر بها الشخص تأثيرًا على حالته الإيمانية.
لدي قناعة أن كثيرًا من الآراء الفكرية المتطرفة أو الشاذة هي في حقيقتها مجرد تجليات لاضطرابات نفسية وإشكالات يعاني منها الشخص سواء كانت ميلًا للعنف أو تطرفا دينيا أو تطرفا إلحاديا وشكيا…وخلافه.
ومن الواضح أن معظم الأسباب السابقة التي أشرت إليها هي في غالبها ردات فعل نفسية وغير كافية لاتخاذ موقف من الدين بشكل كامل فضلاً عن إنكار الخالق، ولكن هذه هي طبيعة الإنسان الذي يبني مواقفه بناءً على ردود الأفعال.
قبل الختام، لا شيء يعدل الإيمان
من أخطر ما يمكن أن يواجه حياة الإنسان النفسية ويربك استقراره وطمأنينته أن يفقد إيمانه بالله، لأن الإيمان بالله هو ما يمنح هذه الحياة معنى وهدفا، ودونه يتمزق القلب وتتوه الروح وتغرق النفس في بحار العبثية والعدمية!
من يفقد إيمانه بالله يفقد الجوهر الأساسي الذي يشعره بقيمته وهدفه في الحياة، وهذا أمر مؤلم يمزق القلب ويربك الروح، لذا ليتنا نرفق بمن وصل بهم الحال لهذا الأمر ولا نزيدهم ألما على ألمهم وعذابا إلى عذابهم، وبدلا من أن نعين الشيطان عليهم ونخرس أسئلتهم ونتهمهم بالكفر ومرض القلب، بدلا من هذا كله يجب أن نحتضنهم، ونحاورهم، ونرفق بهم، فإن كثيرا منهم هم من أهل الصدق والنبل وحسن الخلق، وربما كان كثير منهم يتمسك بالأخلاق التي جاء بها الدين أفضل مما يتمسك بها المؤمنون.
ختاما، ما ذكرته في هذه المقالة من أسباب هي اجتهاد شخصي كان نتيجة بحث وسؤال واطلاع وتأمل وإلا فالموضوع أكبر تعقيدا، وقد طرحت هذا الموضوع؛ لأني وجدت كثيرًا من الفضلاء يتساءل عن أسبابه، ولأني أرى أن هناك تحديات كثيرة ستواجه الخطاب الديني في المستقبل، والفكر الديني بشكله الحالي غير قادر على التعاطي معها، وإن لم يهتم المتخصصون ببناء منطق إيماني جديد ومتماسك فإن النتيجة لن تكون مرضية، وستسوء كثيرين من المصلحين.
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شر أنفسنا وأن يهدينا إلى الحق وإلى صراطه المستقيم، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم أسبغ على قلوبنا برد اليقين، وطمأنينة الإيمان، وحلاوة مناجاتك والقرب منك سبحانك

Wednesday, February 12, 2020

Technology and humanity

Someday technology and humanity will collision, no matter how we believe in logic now or even we knew it's a bunch of insane illusion.
Someday envy will freed under required of our need, and who will remains shall forget about any deed, even people will forget how to breed.
Someday Earth finally will twitch, erase falsity, dithering, exaggeration and no more miracles for teach.
we will know before it comes, hit the ground as thousands of bombs,
remember then to bow, to put you head so low, nothing for one year will grow, and who will control is he who was know the jungle law.
then you will count only in your own actions, nothing and nobody will help or gives you satisfaction.
In the land of reality will be no jails... technology, humanity and what you're knew will be for the new generations... fairy-tails.

Sunday, January 12, 2020

Silent tears

I have no clue as to what should be done, sure you rises me alright but doesn't set to be gone.
whole body is heated up with strong fire power, it neither burns nor kills with tremendous power
I repeatedly asks myself are we done, loved some one but harassed none, i have been carried away by her one action, lovely and sweet smile has put me out of action.

I have surrendered and bowed to her, taken vow not to name her anywhere.
always keep close and silently remember, she always invades memory and trouble... neither allows sound sleep not liberates from such troubles, 
I find her where i concentrate or look at prompts me to revile with smile and suddenly off sets, I shall lead a life but without murmur.. shall hold forever and permanently forbear, may go to dark corner and hide the face if proves unbearable.
Shall not allow tears to shed or fall to create any.. any trouble.

Thursday, January 02, 2020

In the land where dreams giving birth

Does this ache..remember our names..?
My lips curl the syllable of her want and words are hushed the blood of passions wound, tastes bitter, and painted on the canvas of my mind memories burn the taste that first breath of heaven, spilled from finger traced lips, melded by that which forged me and set upon her earthen silks, I am and will be, once more, the steel in her lace, my heart weeps, into midnight's ebony.
The calligraphy of mist, entwines my soul born again and bathed in a silvered incantation's weave, seeking her nightshade eyes, I feel her presence resting in the circle of my arms absorbing an inked haze, my addicted soul cannot deny, these hours of moonlight minutes, peace, on inhaled breaths, thoughts, unraveling the poetry of body into the opium of needs.
I hang the moon against the rise and fall of her breath taming the spiral inside my soul, her dream scented glow, swallows my dark and the liquid heat, takes me deep into the recesses of her muted murmurs, her slender hands, stitch the wounds that tore my heart, woven to caress, healing on this night of shadows, laced, with the softness of desire.
She feels my breath, and the languid flow of my tears. hope fills me, so close to shatter, catching the air escaping from quivering lips. begging the ease of ache.. wrapping heaven around her, in a tangle of limbs, pulsing the throb of thrusting memories as my body finds solace to arch my crave finding wild. within her whispers of primal.
I dance, yearn...within her hands, in awe of this collide within a shroud of cobalt bliss arising. carrying the seeds of fire, warmed in the breath of her .. reaching, endlessly toward the sky. staining me in truth... burnt with amber eruptions, singing with silent screams.... moistened beneath the indigo sighs, of cloud burst.... and linked, infinite in the mists of wallow.... the silhouette of destiny hovers, my fractured breath, silencing the fall of echoes.. floating .. past midnight... and,
My ink spills... crimson.. hot, against her skin and she feeds me fierce, tainted with whispered words, ripped from my soul, soothing my angst.. enfolding me in her smooth of tongue.. the shadowed desire of her body, a silken slide... her lashes lowered, and the amber, that flows, swirling.. frenzied, a cindered heat, through veins filled with the soft of surrender, passing through the sighs of temptation.
She exhales my name, feather light....and I am tattooed tender to her velvet.. while she becomes baptised into my flesh, my ink, her satin parchment, ascribing need into her soul... I find myself mute, to all but the rhythm of breath, forsaking the stars, I cradle her needs... in murmured words of dark promises...tracing her with my soul in this life or another,

Thursday, December 19, 2019

Not all dreams came true.

Deaming in day time is not at all good, Good thoughts and efforts work as food, Earnest efforts to come out of wood.
Failure may stun and you loose the hope, Still not difficult to walk on tight rope
It is not bad to dream for high sky, Speak always truth and do not lie, You may not have wings to fly, Still nothing wrong to work and try, No need to think or needlessly cry
You must have third sense to rise, All acts should be sensible and wise
Rise and fall is part of the game, Goal and ideas you must frame, No use trying luck or fate to blame.

Tuesday, November 05, 2019

It is only memory and no more wishes

The joy has disappeared and gone far away, the laugh has remained illusion and can’t be found on the way.
The enjoyment has remained only in name without any purpose, there is no deliverance in anything and everything I have to assume or suppose.
The patch up chance is diminished, the friendship treaty is finished.
The peaceful meetings are over, everything is exposed for the want of cover.
I am mentally.. about to be finished, everything is just in flames and vanished.
There remains nothing but only ashes, It is only memory and no more wishes.
It has come to an abrupt end, No happy news can ever be sent.
No exchange of good wishes possible, The reunion is nearly impossible.
The clouds are about to rain or are over cast, They were moving very fast
They were empty but showed as I full, There prevailed calm and near lull
It may be good sign or very good indication, I was really relieved from suffocation
It was proving difficult to hang on for nothing, There was distrust and everything in it was missing
It is nice to sever the relation if can’t go with trust, All the steps are necessary and comes as first
There has to be clear understanding and is must, It must appear normal and must go on as casual or just
I was always at the receiving end and suffered humiliation,  There no sincere efforts from her side for reconciliation.
I was pout to harassment for no fault of mine, She never regretted it and always felt fine
Life is two wheels o chariot, One can’t act as an idiot
They will have to move it together, No one should try to sabotage or try to alter
It can’t remain as one side affair, All niceties and decency is considered as fair 

It has to be proved all the way along, Nothing should be proved contrary or wrong
It is bound to fail if any one proves to be insincere, It may be considered as treachery and attempt not sincere
It will send shock waves if it comes to tragic end, The relation may end and amount to unbecoming of friend
It doesn’t involve sexual feelings alone but something more, Both vow to stand by in critical time and sincerely adore
They will jointly approach the problem and earnestly explore, will be settled satisfactorily and nothing will remain in store

Monday, October 21, 2019

human peacefulness

Let us search for inner voice, it makes more noise
we hear no sincere call, that takes to down fall
There is always continuity, we the human beings offer best quality
the nature too has offered us fineness,we hear and obey the truthfulness
the soul always guide and does not cheat, it leads you to perfection and meet
all we want in earnestness, Leave trail behind for others to trace
The final time is destined, whether you remain inclined or declined
it is for us to make it light in life, even though it may be as an edge of knife

Sunday, October 20, 2019

My fall is not your rise

Come and read between the lines those are the fruits of sleepless night
With aching hands, Boiling mind dripping with blood glowing as light
The pen scratching, some truth on the round glove white
In the wish to balm your scares left on your heart.
To sooth your worries and wash your confusion
He dives
Deep to the bottom of the ocean, man, just to make you smile,
When you are down, he lifts you up,
When you are up, he celebrate you,
Words are nailed
To make a garland
To spread scent on your heart to inject more joy in your life,
Come, read between the lines, 

Growing and advances, Innocence left stranded.. No freshness no truth around
Hovering and hanging only black cloud,
Words are now poison
Minds are full of pollution
Glances now looking the weakness, Wicked naked vulgar the strongest, Wishes lost wings and... died
What a happy you celebrating your winning while I'm searching for a crack ... or cave to hide.

Wednesday, October 16, 2019

the clock

The clock was ticking
It made sound of striking
Both arms moving with long space
Competition to reach out in race
It is closing at last moment
Both arms are struck with no movement
The expiry is over with no sign of revival
It is confirmed there is no more survival
The body is laid for rest
It served till the last with its best
The life span was spread over years
Now no more sound or voice to reach ears
It has no relevance today
Two arms are not crossing the way
They are stuck with as they are
The distance is increased to remain very far
The clock will be thrown and body cremated
The goodness will be remembered and narrated
The nice and noble work to remain in memory
Now there is no concern or worry

Thursday, August 22, 2019

In the seas of my soul, there is you.

Love has no shape, color, creed or caste
It has wide range and can never die out or last
To think of it is madness and sheer waste
Can any one explain whether it has sour or sweet taste?
The God has put one sensational device
It bits on ceaselessly with mute voice
It can cry, laugh and express anger
With all helplessness when faced with hunger
The wound can be healed with medicine
The happiness and sadness can also be seen
The heart may bleed but there won’t be trace
Only some lines may reflect on sullen face
If love is to be believed then can be found in ant region
If it that is to be worshipped then it needs no religion
All religions teach and profess same contents
Never have they come out with any adverse statements
Al spoke of more than one language with same spirit
The love and peace should lead the way even in dim light
So long there is love there is chance
It is to be tried by all and not at once
It has unique way of handling the crisis
The magic spell of it always forms the basis

Can love be altered to hate or poison?
Can there be any criteria or specific reason?
As love has no color or fragrance to smell
How poison can be expressed or written well?

Some scientists tried to test the poison
There was no need to explain its position
What did it cost to human life as result?
It has quality which is real and in built
Let love be not confined to any creed
Let it not be give any type of wrong feed
It must mushroom in natural way
No one may have any objection to express or say
It has push pull action
There is no swing or any reverse reaction
It will pulsate regularly to fine the refuge
Both the companions may have no reasons to refuse
If you can not facilitate then do not obstruct at least
It may give different color and twist
It will be pushed to corner and never meet again
The position may not come true to regain
It is hard fact of life that we must realize
If necessary then consent and oblige
Do not create any type of the blockade
Let it excel without being lost or fade

Saturday, July 06, 2019

If you read this.. it's too late

It was not going well
There was nothing more to think or tell
We did nothing except allowing axe to fall
It was disseverance to nature’s call
I passed through the same sand desert
The wing was slowing blowing with concert
Without you I had no love for rising sun
It was about ugly or bad turn
It reminds me of gently spoken words
They were quite enough to look forward
Dream of a land where sky was generally to meet
The sand was making way for our resolute feet
Soon the cool breeze may evaporate
The night mare may only be left to narrate
The dusty and hot wind may blow
We have resolved to be part and grow
The nature has proved cruel
It has added and fuel
Igniting the wishes with no extinguishers
Where are those all... my good wishers?

Shall I come back again..!
With all flowers in hand to remain
With your close identify for ever
Shall it not stay forever and ever..!
I never back tracked and ran away
It was pulling me far and away
The cool breeze never appealed
All thoughts of desertion got repealed
I know it may be living hell
It may be doom’s day spent in shell
I remember you always and offer a pray
It is neither easy to forget., Nor the days to pass or let
It is not the cruel fate.., We are only easy pry and very late
You could easily speak through eyes
It spoke of everything without any “why..s”
I waited for your nod to reach my ears
It has gone swiftly to hear it for years
I had silently preferred to walk away
It was advisable to watch from distance and stay
The fortune was expected to swing
All happiness and new life was to bring

Saturday, May 25, 2019

Yesterday when I was young

Yesterday when I was youngThe taste of life was sweet as rain upon my tongue
I teased at life as if it were a foolish game
The way the evening breeze may tease a candle flame,
The thousand dreams I dreamed, the splendid things I planned
I always built, alas, on weak and shifting sand
I lived by night and shunned the naked light of day
And only now I see how the years ran away
Yesterday, when I was young
So many drinking songs were waiting to be sung
So many wayward pleasures lay in store for me
And so much pain my dazzled eyes refused to see
I ran so fast that time and youth at last ran out
I never stopped to think what life was all about
And every conversation I can now recall
Concerned itself with me, me and nothing else at all
Yesterday the moon was blue
And every crazy day brought something new to do
I used my magic age as if it were a wand
And never saw the waste and emptiness beyond
The game of love I played with arrogance and pride
And every flame I lit too quickly, quickly died
The friends I made all seemed somehow to drift away
And only I am left on stage to end the play
There are so many songs in me that won't be sung
I feel the bitter taste of tears upon my tongue
The time has come for me to pay for yesterday
When I was young

Tuesday, May 21, 2019

Never give up on you.

Love and affection has tremendous strength
Meet the target on same wave length
So much joy to lead or to be led
To achieve the goal and never feel sad,
Millions have learnt and changed course
Any layman can learn and change concourse
Only one good impetus and see the result
Deep sorrow and downfall with only one insult
Love is not confined to physical relation
It is humanly behavior with good indication
It can alter the destiny of a person
It is backed by many examples and reasons
It has always influenced the mankind
It shown the way even to the blind
No one has dared to defy the true love
They have always gained when drove back
Some one may take vow to prove the worth
The talent is available and there is no dearth
Still you need a driving force to back the initiative
Then the whole thrust is becoming subjective
What is force behind such powerful ambition?
Is it own skill, hidden urge or inhibition?
There is true intention for achieving something
This is only required and is considered a great thing
A person is tempted or led to believe
At home mother takes care to relieve
His complete burden and comes to rescue
He has been provided whatever is expected to review
The friends and relatives too provide some momentum
His ambitions are fuelled and allowed to mushroom
He has now open space to give realization to dream
He need not bother now for any fear or to scream
His personal life too carries enough of weight
It is greatly influenced by whether to go wrong or right
He need not run unnecessarily after and enter fight
He should complete domination by keeping them in sight
When you are engulfed with lots of problems?
You are not at all carried away by them
The goal is very much in mind with full of enthusiasm
He is never afraid of failure, sarcastic or criticism
Even if there is little hesitation to loose aim or sight
You may probably loose the interest with no delight
It will the be fruitless or aimless mission
You will have guilty conscience for admission
There has to be some main force behind to achieve
You must have capability and powerful urge to believe
This all will lead to some consolation or honorable achievement
It will satisfy you with some of memorable and pride moments

Sunday, March 31, 2019

Holly promises

The joy has disappeared and gone far away
The laugh has remained illusion and can’t be found on the way
The enjoyment has remained only in name without any purpose
There is no deliverance in anything and everything I have to assume or suppose
The patch up chance is diminished
The friendship treaty is finished
The peaceful meetings are over
Everything is exposed for the want of cover
I am mentally about to be finished
Everything is just in flames and vanished
There remains nothing but only ashes
It is only memory and no more wishes
It has come to an abrupt end
No happy news can ever be sent
No exchange of good wishes possible
The reunion is nearly impossible
The clouds are about to rain or are over cast
They were moving very fast
They were empty but showed as I full
There prevailed calm and near lull
It may be good sign or very good indication
I was really relieved from suffocation
It was proving difficult to hang on for nothing
There was distrust and everything in it was missing
It is nice to sever the relation if can’t go with trust
All the steps are necessary and comes as first
There has to be clear understanding and is must
It must appear normal and must go on as casual or just
I was always at the receiving end and suffered humiliation
There no sincere efforts from her side for reconciliation
I was pout to harassment for no fault of mine
She never regretted it and always felt fine
Life is two wheels o chariot
One can’t act as an idiot
They will have to move it together
No one should try to sabotage or try to alter
It can’t remain as one side affair
All niceties and decency is considered as fair
It has to be proved all the way along
Nothing should be proved contrary or wrong
It is bound to fail if any one proves to be insincere
It may be considered as treachery and attempt not sincere
It will send shock waves if it comes to tragic end
The relation may end and amount to unbecoming of friend
It doesn’t involve sexual feelings alone but something more
Both vow to stand by in critical time and sincerely adore
They will jointly approach the problem and earnestly explore
Everything will be settled satisfactorily and nothing will remain in store

Friday, March 29, 2019

Days will never come.


Where are those moments of golden pride?
Why do we forget them and hide?
They are no less important in today’s context?
They can be useful in passing present test

days can not remain same
No efforts should made to blame
The same mood can be maintained
The feelings can be easily explained
We learn from past mistakes and go ahead
It becomes easier to forge and lead
We started to learn from the day one
This was our concern and can be solved by none,
Agony, pain and anguish may for part
We need to forget all and have fresh start
This is how fresh water can be flowed
The stagnation can never be allowed,
When we start to know the fellow human being
New dimension is added and something is assured of to bring
It mat relate to efforts for bringing new kind of thinking
Where all can be lifted for good without any fear of sinking
We have same feeling in songs
Love, sympathy and brotherhood expressed in words
No show of deception and sincerity in approach
God too is willing and helping in such
Any one can search the soul and ask
What lay before him as dedicated task?
What does he do to strengthen the movement?
So the humanity survives to an extent
Not all can be lead to believe in what is said?
It is practice for self and conditions not to be laid?
What can be influenced most in daily routine?
As the emergence of sun plays part with sun shine
The truth is simple to be understood like day light
No one can prove it wrong or right
It is reality and has all the essence of truthfulness
Only we can have little try to prove its usefulness
I have all the rights to give shape to future
No one can come and apprise me to make it sure
Lord has give us sense to choose between two
I shall choose the simple one which is true
I am sacrificing nothing for cause
It is expected from all because
This is simple way of falling in line
Rest all can be expected very fine
It was never a problem in present or past
Now the life has changed and moving very fast
No one has got little time to devote for fresh beginning
It can be made as love sport with fresh inning

Saturday, March 02, 2019

Forbidden yet irreplaceable.

And what you meant..!
After you speak
Meet yours that mean,
With your cheeks and hair,
Something more wise,
More dark,
And far different.
Even so the lark
Loves dust
And nestles in it
The minute
Before he must
Soar in lone flight
So far,
Like a black star
He seems -
A mote
Of singing dust
Afloat
Above,
The dreams
And sheds no light.
I know my lust...
Is love

And your lust..
Is dignity.

Don't wait for more

Like the touch of rain she was, On a man's flesh and hair and eyes
When the joy of walking thus, has taken him by surprise
With the love of the storm.. he burns, he sings, she laughs,
But forgets when he returns,
As I shall not forget her 'hello friend'.
Those two words shut a door, Between me and the blessed rain'
That was never shut before, And ... will not open again.